21 إصابة جديدة بكورونا شمال شرق سوريا ترفع الإجمالي إلى 840
تشهد مناطق شمال وشرق سوريا، استمرار تسجيل الإصابات الجديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد_19)، حيث وصل إجمالي المصابين إلى 840، وسط تنامي حالة الذعر بين الأهالي جراء التصاعد المطرد لأعداد الإصابات وفشل “الإدارة الذاتية” في حل أزمات الازدحام.
وأعلنت هيئة الصحة التابعة لما تسمى بـ”الإدارة الذاتية”، اليوم الأحد، 13 أيلول، تسجيل 21 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 840 إصابة.
وأوضح جوان مصطفى الرئيس المشترك لهيئة الصحة في “الإدارة الذاتية”، أن عدد المتعافين من كورونا ارتفع إلى 282، بعد تسجيل 11 حالة تعافٍ جديدة.
ولفت مصطفى إلى أن الإصابات الجديدة تركزت على النحو التالي: 8 إصابات في االحسكة و5 في معبدة و4 في القامشلي و 3 في المالكية، فيما سُجلت إصابة واحدة في عامودا.
ويسود تخوف من أن تتفشى الإصابات بفيروس كورونا في مخيمات شمال شرق سوريا التي يضم بعضها عشرات آلاف المحتجزين قسراً كما هو الحال في مخيم الهول.
وتعاني عموم مناطق شمال وشرق سوريا من ضعف في الإمكانيات والكوادر الطبية، فيما طالت الانتقادات “الإدارة الذاتية” لفشلها في التعامل مع حالات الازدحام أمام الأفران وفي المواصلات، ما ينذر بتسجيل المزيد من الإصابات.
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عبرت أواخر أيار الماضي عن مخاوفها من أن تؤدي جائحة كورونا، إلى تفاقم الوضع الإنساني المأساوي للملايين في شمال شرقي سوريا.
وبحسب اللجنة الدولية للصليب الأحمر، فإن واحداً من 16 مستشفى موجودة في المنطقة، يعمل بكل طاقته، و7 متوقفة عن العمل تماماً، كما تعاني المنطقة من نقص المياه أيضاً.
وحذرت منظمة الصحة العالمية في أواخر حزيران الماضي من ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في منطقة شرق المتوسط، ولا سيما في الدول التي تشهد صراعات مثل سوريا، قائلةً إنها “تشعر بالقلق إزاء انتشار مرض كوفيد-19 في البلدان التي مزقتها الحروب، مثل سوريا واليمن وليبيا”.
وكانت الأمم المتحدة أعربت قبل أيام عن قلقها إزاء تزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا في جميع أنحاء سوريا.