انخفاض نسبي بإصابات كورونا اليومية المُعلنة في مناطق النظام
تشهد مناطق سيطرة النظام تسجيل المزيد من الوفيات والإصابات اليومية بفيروس كورونا المستجد (كوفيد_19)، مع انخفاض بمعدل الإصابات المُعلنة، أمس السبت، وفق إحصائيات النظام، وسط تخوف الأهالي من سرعة انتشار هذا الوباء وعدم استقبال المشافي للمصابين به، وتشكيك دولي ومحلي بصحة الأرقام المعلن عنها.
وأعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام، السبت، تخطي عدد إجمالي المصابين بكورونا في مناطق النظام عتبة الـ 3500 مصاباً، إذ ارتفع العدد إلى 3506 بعد تسجيل 30 إصابة جديدة.
وأوضحت الوزارة، أن عدد الوفيات بكورونا ارتفع إلى 152، بعد وفاة 2 من المصابين في كل من دمشق وحلب، بينما ارتفع عدد حالات الشفاء إلى 827، بعد تسجيل 15 حالة تعافٍ جديدة.
وبينت إحصائيات تموضع الإصابات، استمرار ارتفاعها في حلب بشكل ملحوظ، حيث حصدت معظم الإصابات أمس بواقع 20 إصابة، تلتها دمشق بـ 5، فيما سُجلت 3 إصابات في حمص، و 2 في طرطوس.
وأول أمس الجمعة، سجلت “صحة النظام” 3 وفيات و60 إصابة جديدة بفيروس كورونا في مناطق سيطرتها.
ويتخوف الأهالي في مناطق سيطرة النظام من سرعة انتشار الوباء وعدم إعلان النظام عن الأعداد الحقيقية المصابة، بالإضافة لحالة من الاستياء نتيجة عدم استقبال المشافي الحكومية المصابين بكورونا، علاوة على أن المشافي الخاصة فرضت أسعاراً عالية مقابل الدخول لتلقي العلاج.
وقبل أيام كشفت رسالة مسربة عن رئاسة بعثة الأمم المتحدة في سوريا، عن إصابة أكثر من 200 من موظفي المنظمة الأممية في مناطق سيطرة النظام بفيروس كورونا، وسط تشكيك بمصداقية أعداد الإصابات التي تعلنها حكومة النظام.
ونقلت وكالة رويترز عن عاملين في المجال الطبي ومسؤولين في الأمم المتحدة، أن ما يزيد على 200 من موظفي المنظمة الدولية أصيبوا بكوفيد-19 في سوريا، مع تعزيز المنظمة لخططها الطارئة للتصدي للانتشار السريع للجائحة في البلاد.
وسجلت مناطق سيطرة النظام أكثر من ألفي إصابة و69 وفاة بفيروس كورونا خلال آب الماضي، في أعلى معدل شهري للإصابات والوفيات بالفيروس منذ الإعلان عن تسجيل الإصابة الأولى في آذار الماضي.
وأعلن النظام تسجيل أول إصابة بكورونا في مناطق سيطرته، في 22 آذار الماضي، كما سجل الوفاة الأولى بالفيروس في 29 من ذات الشهر.
وكانت الأمم المتحدة أعربت قبل أيام عن قلقها إزاء تزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا في جميع أنحاء سوريا.