وفاة واحدة و36 إصابة جديدة بكورونا شمال شرق سوريا
ارتفاع وفيات كورونا إلى 46 والإصابات إلى أكثر من 800 في شمال شرق سوريا
شهدت مناطق شمال وشرق سوريا، اليوم السبت، تسجيل وفاة وإصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد_19)، وسط تنامي حالة الذعر بين الأهالي جراء التصاعد المطرد لأعداد الإصابات وفشل “الإدارة الذاتية” في حل أزمات الازدحام.
وأعلنت هيئة الصحة التابعة لما تسمى بـ”الإدارة الذاتية”، اليوم السبت، 12 أيلول، تسجيل 36 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 819 إصابة.
وأوضح جوان مصطفى الرئيس المشترك لهيئة الصحة في “الإدارة الذاتية”، أن عدد الوفيات ارتفع إلى 46 حالة، بعد تسجيل وفية جديدة سُجلت في بلدة معبدة شمالي الحسكة، بينما ارتفع عدد المتعافين من كورونا إلى 271، بعد تسجيل 33 حالة تعافٍ جديدة.
ولفت مصطفى إلى أن الإصابات الجديدة تركزت على النحو التالي: 12 إصابة في المالكية و8 في القامشلي و 7 في الحسكة، فيما سُجلت 2 في كل من عامودا والرقة والشهباء، وواحدة في كل من معبدة ودير الزور وعين العرب / كوباني.
وتعاني مناطق شمال وشرق سوريا من ضعف في الإمكانيات والكوادر الطبية، فيما طالت الانتقادات “الإدارة الذاتية” لفشلها في التعامل مع حالات الازدحام أمام الأفران وفي المواصلات، ما ينذر بتسجيل المزيد من الإصابات.
ويسود تخوف من أن تتفشى الإصابات بفيروس كورونا في مخيمات شمال شرق سوريا التي يضم بعضها عشرات آلاف المحتجزين قسراً كما هو الحال في مخيم الهول.
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عبرت أواخر أيار الماضي عن مخاوفها من أن تؤدي جائحة كورونا، إلى تفاقم الوضع الإنساني المأساوي للملايين في شمال شرقي سوريا.
وبحسب اللجنة الدولية للصليب الأحمر، فإن واحداً من 16 مستشفى موجودة في المنطقة، يعمل بكل طاقته، و7 متوقفة عن العمل تماماً، كما تعاني المنطقة من نقص المياه أيضاً.
وحذرت منظمة الصحة العالمية في أواخر حزيران الماضي من ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في منطقة شرق المتوسط، ولا سيما في الدول التي تشهد صراعات مثل سوريا، قائلةً إنها “تشعر بالقلق إزاء انتشار مرض كوفيد-19 في البلدان التي مزقتها الحروب، مثل سوريا واليمن وليبيا”.
وكانت الأمم المتحدة أعربت قبل أيام عن قلقها إزاء تزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا في جميع أنحاء سوريا.