خروج عدة مظاهرات شعبية في إدلب تأكيداً على استمرارية الثورة السورية
خرجت اليوم عقب صلاة الجمعة، عدة مظاهرات شعبية في مناطق متفرقة في محافظة إدلب تأكيداً على استمرارِ الثورة السورية حتى تحقيق النصر وتضامناً مع الجنود الأتراك الذين تم استهدافهم الأسبوع الماضي بالمحافظة.
وقال مراسل راديو الكل في إدلب، إن العشرات من المدنيين خرجوا في مظاهرات شعبية، عقب صلاة الجمعة، في كل من مدينة إدلب و سرمدا بريف إدلب الشمالي، تحت عنوان “الثورة ما ماتت” وتأكيداً على استمرار الثورة حتى إسقاط النظام.
كما خرج العشرات من المدنيين أيضاَ، في مظاهرات في كل من معترم والمسطومة بريف إدلب الجنوبي، تضامناً مع الجنود الأتراك الذين تم استهدافهم قبل أيام في قرية معترم.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب على بعضها، “الأسد يحرق البلد”، “ارحل”، “بشار الأسد طائفي”، “عملاء الخارج ستحاسبون”.
وفي الأشهر الماضية خرجت مظاهرات عدة بالشمال المحرر تندد بخرق النظام والروس لوقف إطلاق النار الموقع في 5 آذار الماضي والمطالبة بعودة جميع الأهالي إلى ديارهم بالإضافة للتأكيد على استمرار الثورة السورية حتى تحقيق النصر.
وفي 28 آب الماضي، خرجت مظاهرة شعبية في مدينة أريحا جنوبي إدلب، تأكيداً على استمرار الثورة والمطالبة بعودة النازحين إلى بيوتهم.
كما خرجت مظاهرة في مدينة إدلب وبلدة كللي شمالي المحافظة للمطالبة بالكشف عن مصير آلاف المعتقلين في سجون النظام تحت شعار معتقلينا ليسوا أرقاما، في 26 حزيران الماضي.
ويعيش في المحرر وحده أكثر من أربعة ملايين نسمة قسم كبير منهم نازحون بالمخيمات يفتقدون لفرص العمل، ويعاني قسم كبير منهم من الفقر ويفتقد لأبسط مقومات الحياة.