غارات جوية روسية تستهدف محيط قرية عرب سعيد غربي إدلب
شنت طائرات حربية روسية غارات بالصواريخ الفراغية، اليوم الجمعة، على محيط قرية عرب سعيد غربي إدلب، فيما استهدفت مدفعية النظام قرى جنوبي المحافظة، وذلك في انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم في 5 من آذار الماضي.
وقال مراسل راديو الكل في إدلب، اليوم الجمعة 11 أيلول، إن طائرات حربية روسية شنت عدة غارات بصواريخ فراغية على مناطق الحرش الخالية من المدنيين في محيط قرية عرب سعيد بريف إدلب الغربي دون أن تسفر عن سقوط ضحايا.
في حين استهدفت قوات النظام المتمركزة في محيط مدينة كفرنبل بالمدفعية الثقيلة صباح اليوم قريتي فليفل والفطيرة جنوبي إدلب دون وقوع أي إصابات بشرية.
ويأتي القصف في ظل تصعيد عسكري متواصل من قبل قوات النظام والروس ضد الشمال المحرر خلال الأيام الماضية.
ويوم الأربعاء الماضي، شنت الطائرات الروسية غارات بالصواريخ الفراغية على الأطراف الغربية لمدينة إدلب وريف مدينة جسر الشغور.
وتوفي اليوم مدني متأثرا بجراحه التي أصيب بها جراء قصف مدفعي لقوات النظام على مدينة أريحا جنوبي إدلب يوم الإثنين الماضي.
وحينها أعلنت غرفة عمليات “الفتح المبين” استهداف مواقع قوات النظام وروسيا بالمدفعية الثقيلة شمال مدينة معرة النعمان رداً على قصفها للمناطق المحررة.
وكان الطيران الحربي الروسي استهدف بعدة غارات جوية محيط بلدة حربنوش شمالي إدلب منتصف شهر آب الماضي ما أدى إلى حالة ذعر في صفوف قاطني عشرات المخيمات المنتشرة في المنطقة.
وسبق أن وثق فريق منسقو الاستجابة 286 خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار شمال غربي سوريا على يد قوات النظام وحلفائه خلال شهر آب الماضي.
وكان الرئيسان التركي والروسي توصلا، في 5 من آذار الماضي، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب، غير أن النظام وحلفاءه انتهكوا ذلك الاتفاق مراراً.