إحداها شابة.. 3 وفيات جديدة بكورونا شمال شرق سوريا
تزايد أعداد الوفيات شمال شرق سوريا بالتوازي مع استمرار الازدحام وضعف الإجراءات الوقائية
شهدت مناطق شمال وشرق سوريا، اليوم الجمعة، تسجيل 3 وفيات جديدة من المصابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد_19)، وسط تنامي حالة الذعر بين الأهالي جراء التصاعد المطرد لأعداد الإصابات وفشل “الإدارة الذاتية” في حل أزمات الازدحام.
وأعلنت هيئة الصحة التابعة لما يسمى بـ”الإدارة الذاتية”، اليوم الجمعة، 11 أيلول، ارتفاع عدد الوفيات جراء فيروس كورونا إلى 45 حالة وفاة، بعد تسجيل 3 حالات جديدة واحدة منهم لفتاة دون 20 عاماً.
وأوضح جوان مصطفى الرئيس المشترك لهيئة الصحة في “الإدارة الذاتية”، أن الوفيات الجديدة هي لامرأة من الحسكة تبلغ 65 من العمر ورجل من القامشلي يبلغ من العمر 54 عاماً، إضافة إلى فتاة من الشهباء في 19 من العمر.
ولم يُشر مصطفى إلى وجود إصابات أو حالات تعافٍ جديدة، إذ بقيت حصيلة المصابين عند 783 إصابة، وحالات الشفاء عند 238 حالة تعافٍ.
وكانت “الإدارة الذاتية” أعلنت أمس تسجيل 45 إصابة بالفيروس، فيما سُجلت 9 حالات تعافٍ جديدة.
وتعاني مناطق شمال وشرق سوريا من ضعف في الإمكانيات والكوادر الطبية، فيما طالت الانتقادات “الإدارة الذاتية” لفشلها في التعامل مع حالات الازدحام أمام الأفران وفي المواصلات، ما ينذر بتسجيل المزيد من الإصابات.
ويسود تخوف من أن تتفشى الإصابات بفيروس كورونا في مخيمات شمال شرق سوريا التي يضم بعضها عشرات آلاف المحتجزين قسراً كما هو الحال في مخيم الهول.
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عبرت أواخر أيار الماضي عن مخاوفها من أن تؤدي جائحة كورونا، إلى تفاقم الوضع الإنساني المأساوي للملايين في شمال شرقي سوريا.
وبحسب اللجنة الدولية للصليب الأحمر، فإن واحداً من 16 مستشفى موجودة في المنطقة، يعمل بكل طاقته، و7 متوقفة عن العمل تماماً، كما تعاني المنطقة من نقص المياه أيضاً.
وحذرت منظمة الصحة العالمية في أواخر حزيران الماضي من ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في منطقة شرق المتوسط، ولا سيما في الدول التي تشهد صراعات مثل سوريا، قائلةً إنها “تشعر بالقلق إزاء انتشار مرض كوفيد-19 في البلدان التي مزقتها الحروب، مثل سوريا واليمن وليبيا”.
وكانت الأمم المتحدة أعربت قبل أيام عن قلقها إزاء تزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا في جميع أنحاء سوريا.