وسط توتر متصاعد.. اغتيال عنصرين من “سوريا الديمقراطية” شرقي دير الزور
مسلحون يستقلون دراجة نارية أطلقوا النار على عنصرين من قوات سوريا الديمقراطية على طريق بلدة السوسة ما أدى إلى مصرعهما
اغتال مسلحون مجهولون في ريف دير الزور الشرقي عنصرين من قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- وسط تصاعد لحدة التوتر في المنطقة عقب تنفيذ تلك القوات عمليات دهم واعتقالات ضد الأهالي.
وقالت مراسلة راديو الكل في دير الزور، اليوم الخميس، 10 من أيلول، إن مسلحين يستقلون دراجة نارية أطلقوا النار على عنصرين من قوات سوريا الديمقراطية على طريق بلدة السوسة ما أدى إلى مصرعهما على الفور.
وأضافت مراسلتنا، أن الهجوم وقع قرابة الساعة الحادية عشرة صباح اليوم، مشيرة إلى أن القتيلين من أبناء المنطقة.
وبحسب مراسلتنا لم تشهد المنطقة انتشاراً أمنياً عقب الاغتيال خلافاً لما يكون عليه الحال عند استهداف عناصر من الوحدات الكردية، مضيفة أنه تم نقل جثتي القتيلين إلى مشفى الكيصوم في هجين تمهيداً لتسليمها لذويهم.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن عملية الاغتيال حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
وسبق أن شهدت مناطق ريف دير الزور الشرقي عمليات اغتيال طالت عناصر يتبعون لقوات سوريا الديمقراطية، رغم القبضة الأمنية التي تفرضها تلك القوات على المنطقة.
وفي 3 من أيلول الحالي، اغتال مسلحون مجهولون قيادي من قوات سوريا الديمقراطية في مدينة البصيرة شرقي دير الزور.
كما قتل عنصرين من قوات سوريا الديمقراطية مطلع ايلول الحالي بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارتهما العسكرية على طريق بلدة الكشكية شرقي دير الزور.
وتسود حالة من التوتر الشديد في مناطق ريف دير الزور الشرقي بعد قيام قوات سوريا الديمقراطية بشن حملات دهم واعتقال خلال الأيام الماضية طالت رئيس ديوان مجلس دير الزور التابع لها، زاهر الحميد.
وخرجت يوم أمس مظاهرة في بلدة الباغوز شرقي دير الزور للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين واحتجاجاً على ترويع الأهالي اثناء حملة المداهمات التي شنتها قوات سوريا الديمقراطية.
وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية على مساحات واسعة من شمال وشرق سوريا، بما في ذلك معظم ريف دير الزور الشرقي، وتتلقى دعماً عسكرياً ومادياً من قوات التحالف الدولي.