الدفاع المدني يسجل 56 حالة غرق في حلب منذ نيسان الماضي
قال مدير المكتب الإعلامي للدفاع المدني بحلب، إبراهيم أبو الليث، اليوم الأحد، لراديو الكل، إن فرق الغطس في الدفاع المدني وثقت غرق 56 مدنياً في المسطحات المائية المتواجدة في أرياف حلب المحررة منذ نيسان الماضي، أربعون منهم من الأطفال.
ونوه أبو الليث إلى أن معظم المسطحات المائية والأنهار في الشمال المحرر شهدت حالات غرق للمدنيين في فصل الصيف كان آخرها حالة غرق أمس السبت، في مخيم دير بلوط لطفل يبلغ من العمر 13 عاماً.
وحول أسباب تزايد حالات الغرق، أوضح أبو الليث، أن العامل الأساسي هو السباحة في مسطحات مائية غير مخصصة للسباحة وهذه المسطحات تكون وعرة ومليئة بالطحالب المائية التي قد تلتف على الأرجل وتؤدي إلى الغرق.
وأشار أبو الليث، إلى أن الدفاع المدني خرج 3 دفعات من الغطاسين خلال العامين الماضيين، خضع أفرادها لتدريبات في السباحة واللياقة البدنية والغوص في المسطحات المائية، بهدف إنقاذ المدنيين والتخفيف من حوادث الغرق المتزايدة.
وشدد خلال حديثه لراديو الكل، على أن فرق الغطس في الدفاع المدني متواجدة في معظم أماكن السباحة في الشمال المحرر، وتعمل جاهدة على توعية المدنيين في مناطق المسطحات المائية، وتعريفهم بالأماكن التي لا يمكن السباحة فيها.
وكان الدفاع المدني السوري أصدر في وقت سابق من شهر تموز الماضي، مجموعة إرشادات للأهالي في الشمال المحرر، بعد تزايد حالات الغرق أثناء السباحة في المسطحات المائية.
وقال الدفاع المدني يومها، إن على الأهالي أخذ احتياطات الأمن والسلامة أثناء السباحة، وعدم الابتعاد عن حافة المسطح المائي لمسافات بعيدة أثناء تواجدهم داخل المياه.
وطالب الأهالي بالتعرف على طبيعة المسطح المائي من أبناء المنطقة قبل ممارسة السباحة داخله، محذراً من القفز من مسافات مرتفعة تفادياً للاصطدام بالأرض.