“قوات سوريا الديمقراطية” تعتقل 22 شاباً شرقي دير الزور
شنت قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- حملات اعتقال بحق الكثير من الشباب في المناطق الخاضعة لسيطرتها شرقي محافظة دير الزور اليوم الأحد، تحت ذريعة التجنيد الإجباري.
وقالت مراسلة راديو الكل في دير الزور، إن حواجز قوات سوريا الديمقراطية اعتقلت اليوم الأحد 22 شاباً شرقي دير الزور بهدف سوقهم إلى التجنيد الإجباري.
وأضافت أن الاعتقالات تركزت على حواجز قرى وبلدات الشعفة وجديد عكيدات وجديد البقارة، والصبحة شرقي دير الزور، مشيرة إلى نقل المحتجزين عادة إلى معسكرين أحدهما يقع بالقرب من بلدة الكسرة والثاني في محيط بلدة الشعفة.
وأمس السبت اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية 22 شاباً في بلدات الكسرة والشحيل والبصيرة وحوايج شرقي دير الزور، وطالت أطفالاً دون سن الـ 16 عاماً.
وتفرض قوات سوريا الديمقراطية التجنيد القسري على الأهالي في مناطق سيطرتها في انتهاك لحقوق الإنسان.
وأثار مؤخراً تجنيد الوحدات الكردية طفلة تبلغ من العمر 13 عاماً حالة توتر في مدينة القامشلي رغم تعهد الوحدات الكردية للأمم المتحدة بالتوقف عن تجنيد الأطفال.
وكانت الأمم المتحدة وثقت في تقرير أصدرته في 15 من حزيران، تجنيد الوحدات الكردية والأسايش وقوات سوريا الديمقراطية 328 طفلاً خلال العام 2019، إضافة إلى اختطاف 19 طفلاً بينهم 4 فتيات على الأقل.
وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية، التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري، على مساحات واسعة من شمال وشرق سوريا وتتلقى دعماً عسكرياً ومادياً من قوات التحالف الدولي.
وتتهم تلك القوات بإقصاء المكونات الأخرى في المنطقة، وإقصاء الأحزاب الكردية المعارضة لها كذلك.