أكثر من 3100 مصاب بكورونا في مناطق النظام

تجاوز إجمالي المصابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد_19)، في مناطق سيطرة نظام الأسد 3100 إصابة، وفق الأرقام المعلنة، وسط تشكيك دولي ومحلي بصحة تلك الأرقام.

وأعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام، أمس السبت، ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا إلى 3104 إصابة، بعد تسجيل 63 إصابة جديدة.

وأشارت الوزارة، إلى أن عدد الوفيات بكورونا ارتفع إلى 130، بعد وفاة 3 مصابين جدد، بينما تجاوز عدد حالات الشفاء الـ 700 حالة، بعد تسجيل 17 حالة تعافٍ جديدة، ليرتفع إجمالي المتعافين من كورونا إلى 715.

وبينت إحصائيات تموضع الإصابات، أن أغلب الإصابات في حلب ودمشق، إذ حصدت العاصمة دمشق مع محافظة حلب نفس عدد المصابين أمس بواقع 26 مصاباً في كل منهما، فيما سُجلت 4 إصابات في السويداء و3 في حمص و 2 في كل من حماة والقنيطرة.

وسجلت مناطق سيطرة النظام أكثر من ألفي إصابة و69 وفاة بفيروس كورونا خلال آب الماضي، في أعلى معدل شهري للإصابات والوفيات بالفيروس منذ الإعلان عن تسجيل الإصابة الأولى في آذار الماضي.

ورصد راديو الكل إعلان وزارة الصحة التابعة للنظام عن 2008 إصابات جديدة بالفيروس، منذ بداية آب الماضي ولغاية يوم 31 منه، إذ قفزت الحصيلة الإجمالية للإصابات مع نهاية آب إلى 2765 حالة بعد أن كانت 757 نهاية تموز الماضي، بينما ارتفعت أعداد الوفيات من 43 حالة نهاية تموز الماضي إلى 112 حالة نهاية آب.

ووصلت طائرة مساعدات إماراتية إلى مطار دمشق الدولي، أول أمس الجمعة، للحد من تفشي وباء فيروس كورونا المستجد، وهي الثانية خلال أسبوع، وفق ما أعلنته وكالة سانا التابعة للنظام.

وبحسب سانا، فإن الطائرة حملت مساعدات طبية مقدمة من الهلال الأحمر الإماراتي، تتضمن نحو 25 طناً من المواد والتجهيزات الطبية ومستلزمات الوقاية والفحوص المخبرية المتعلقة بفيروس كورونا، ونظارات وكمامات وكفوف طبية.

وأعلن النظام تسجيل أول إصابة بكورونا في مناطق سيطرته، في 22 آذار الماضي، كما سجل الوفاة الأولى بالفيروس في 29 من ذات الشهر.

وفي 4 من آب الماضي، قدرت دراسة نشرتها جامعة لندن للاقتصاد والعلوم السياسية عدد الإصابات في سوريا مع نهاية تموز الماضي بنحو 350 ألف إصابة.

وحذرت الدراسة من أن عدد الإصابات في سوريا قد يصل إلى مليونين مع نهاية شهر آب في حال استمرار الوضع على ما هو عليه من إجراءات محدودة لمواجهة ومكافحة الوباء، كما توقعت أن تسفر تلك الإصابات عن وفاة 119 ألف مصاب.

وفي حزيران الماضي، قال مدير عمليات الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، ريتشارد برينان، إن الأرقام الرسمية للإصابات بكورونا في سوريا أقل بشكل كبير على الأرجح من الأعداد الحقيقية، مضيفاً أن الفيروس بدأ بانتشار بطيء في العراق ومصر وتركيا ثم تسارع وأن الأمر ذاته متوقع في سوريا.

وكانت الأمم المتحدة أعربت قبل أيام عن قلقها إزاء تزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا في جميع أنحاء سوريا.

سوريا – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى