إصابات كورونا في مناطق النظام تتخطى حاجز 3 آلاف
تستمر الإصابات اليومية في مناطق سيطرة نظام الأسد، وفق الأرقام المعلنة، إذ تجاوز عدد الإصابات عتبة الـ 3000 إصابة، وسط تشكيك دولي ومحلي بصحة تلك الأرقام.
وأعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام، أمس الجمعة، ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد_19)، إلى 3041 مصاباً، بعد تسجيل 68 إصابة جديدة.
وأشارت الوزارة، إلى أن عدد الوفيات بكورونا ارتفع إلى 127، بعد وفاة 3 مصابين جدد، بينما ارتفع عدد حالات الشفاء من الفيروس إلى 698 حالة بعد تسجيل 17 حالة تعافٍ جديدة.
وبينت إحصائيات تموضع الإصابات، أن أغلب الإصابات في حلب ودمشق، إذ حصدت حلب وحدها أمس، 32 مصاباً، تلتها دمشق بـ 29، فيما سُجلت 3 إصابات في حمص و2 في حماة وواحدة في كل من اللاذقية والقنيطرة.
وسجلت مناطق سيطرة النظام أكثر من ألفي إصابة و69 وفاة بفيروس كورونا خلال آب الماضي، في أعلى معدل شهري للإصابات والوفيات بالفيروس منذ الإعلان عن تسجيل الإصابة الأولى في آذار الماضي.
ورصد راديو الكل إعلان وزارة الصحة التابعة للنظام عن 2008 إصابات جديدة بالفيروس، منذ بداية آب الماضي ولغاية يوم 31 منه، إذ قفزت الحصيلة الإجمالية للإصابات مع نهاية آب إلى 2765 حالة بعد أن كانت 757 نهاية تموز الماضي، بينما ارتفعت أعداد الوفيات من 43 حالة نهاية تموز الماضي إلى 112 حالة نهاية آب.
ووصلت طائرة مساعدات إماراتية إلى مطار دمشق الدولي، أمس الجمعة، للحد من تفشي وباء فيروس كورونا المستجد، وهي الثانية خلال أسبوع، وفق ما أعلنته وكالة سانا التابعة للنظام.
وبحسب سانا فإن الطائرة حملت مساعدات طبية مقدمة من الهلال الأحمر الإماراتي، تتضمن نحو 25 طناً من المواد والتجهيزات الطبية ومستلزمات الوقاية والفحوص المخبرية المتعلقة بفيروس كورونا، ونظارات وكمامات وكفوف طبية.
وأعلن النظام تسجيل أول إصابة بكورونا في مناطق سيطرته، في 22 آذار الماضي، كما سجل الوفاة الأولى بالفيروس في 29 من ذات الشهر.
وفي 4 من آب الماضي، قدرت دراسة نشرتها جامعة لندن للاقتصاد والعلوم السياسية عدد الإصابات في سوريا مع نهاية تموز الماضي بنحو 350 ألف إصابة.
وحذرت الدراسة من أن عدد الإصابات في سوريا قد يصل إلى مليونين مع نهاية شهر آب في حال استمرار الوضع على ما هو عليه من إجراءات محدودة لمواجهة ومكافحة الوباء، كما توقعت أن تسفر تلك الإصابات عن وفاة 119 ألف مصاب.
وفي حزيران الماضي، قال مدير عمليات الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، ريتشارد برينان، إن الأرقام الرسمية للإصابات بكورونا في سوريا أقل بشكل كبير على الأرجح من الأعداد الحقيقية، مضيفاً أن الفيروس بدأ بانتشار بطيء في العراق ومصر وتركيا ثم تسارع وأن الأمر ذاته متوقع في سوريا.
وكانت الأمم المتحدة أعربت قبل أيام عن قلقها إزاء تزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا في جميع أنحاء سوريا.