لليوم الثاني.. مدينة إدلب تسجل 4 إصابات جديدة بكورونا

سجلت مدينة إدلب، لليوم الثاني على التوالي، إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد_19)، وسط حالة من الخوف والقلق في عموم الشمال المحرر من سرعة تفشي الفيروس.

وأعلن مخبر الترصد الوبائي، تسجيل 4 إصابات جديدة بكورونا أمس الخميس في الشمال المحرر، جميعها في مدينة إدلب، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 93 إصابة منذ بدء تفشي الوباء حتى الآن.

وأشار المخبر إلى تسجيل 3 حالات شفاء جديدة للمصابين بكورونا، موضحاً أنها سُجلت في كل من مدينة الباب والأبزمو بحلب ومدينة إدلب، ليصبح إجمالي الحالات 64 حالة تعافٍ.

وأوضح أنه تم إجراء 87 تحليلاً جديداً لمشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا، ليرتفع عدد التحاليل الكلي إلى 6086، فيما لم تسجل حالات وفاة جديدة ليبقى العدد عند حالتي وفاة.

وسجل الشمال المحرر أول أمس الأربعاء أعلى معدل يومي للإصابات بكورونا منذ تسجيل أول إصابة في الشمال المحرر في تموز الماضي، بواقع 9 إصابات كان لمدينة إدلب حصة الأسد منها بـ 4 إصابات.

ويتخوف الأهالي في الشمال السوري المحرر، من سرعة انتشار فيروس كورونا في المنطقة، في ظل ضعف الإمكانيات الطبية، وارتفاع حاد في أسعار الكمامات والمعقمات وعدم قدرة البعض على اقتنائها، الأمر الذي يزيد من معاناتهم اليومية.

وكان فريق منسقو استجابة سوريا، ناشد قبل أيام، السلطات الصحية في الشمال المحرر، بالعمل على فرض إجراءات الإغلاق في مدينة الباب لمدة زمنية التي تشهد ازدياداً بإصابات كورونا، بهدف إعادة تقييم سبل مواجهة تفشي الفيروس، محذراً من زيادة الانتشار وتحول المنطقة لما أسماها “بؤرة كبيرة للوباء”.

يذكر أن الشمال المحرر سجل أول إصابة بكورونا في 9 تموز الماضي لطبيب سوري يتنقل بين تركيا وشمال غربي سوريا، وسط تحذيرات أممية من سرعة انتشاره في المخيمات، نظراً لضعف التدابير الوقائية والتجهيزات الصحية فيها.

هذا وكانت الأمم المتحدة أعربت قبل أيام عن قلقها إزاء تزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا في جميع أنحاء سوريا.

إدلب – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى