أهالٍ بإدلب لا يتقيدون بإجراءات الوقاية من كورونا رغم توسع دائرة انتشاره

بعد أن أخذ فيروس كورونا مرحلة أوسع بالانتشار في إدلب، شددت الجهات الصحية والمحلية على الأهالي الالتزام بالإجراءات الوقائية من الفيروس، إلا أن هناك عدداً من الأهالي لا يتقيدون بها.

حسين من مدينة إدلب يقول لراديو الكل، إنه لا يتبع إجراءات الوقائية من فيروس كورونا، مبرراً ذلك بأن أغلب الأماكن العامة تتبع إجراءات الوقاية الشكلية كتعقيم اليدين أثناء الدخول إليها.

ويؤكد محمد من المدينة أيضاً لراديو الكل، أنه يتبع إجراءات الوقاية من كورونا والمتمثلة بارتداء الكمامة والقفازات الطبية في كثير من الأحيان، مبينياً أن أغلب الأهالي لديهم نوع من الاستهتار والسخرية من هذا الأمر.

فيما يبين عبد الله مدني آخر لراديو الكل، أنه على الرغم من خطر الوباء، إلا أن هناك شريحة من الأهالي يستهترون به ولا يوجد لديهم وعي كافي حوله، منوهاً أن أسعار المواد الطبية من كمامات ومعقمات تلعب دوراً كبيراً بذلك، إذ أن ارتفاع الأسعار يجعل الأهالي يعزفون عن شرائها.

ويشير عبد الله، إلى أن الأماكن الأكثر ازدحاماً مازالت ممتلئة بالسكان دون أي تقييد بإجراءات الحماية من فيروس كورونا.

بدوره، ينصح الطبيب ملهم خليل الأهالي بشكل عام عبر أثير راديو الكل، الالتزام بارتداء الكمامات بشكل دائم في الأسواق والأماكن العامة واستخدام المعقمات أيضاً، بالإضافة إلى تجنب الذهاب إلى الأماكن العامة التي تشهد ازدحاماً، مع الاستمرار بالالتزام بالنظافة الشخصية.

وتعمل مديرية صحة إدلب الحرة بالتعاون مع فرق الدفاع المدني السوري وبعض المنظمات الإنسانية منذ بداية انتشار فيروس كورونا على حث الأهالي على التقيد بإجراءات الوقاية من هذا المرض الخطير بهدف حمايتهم من العدوى والتي قد تؤدي إلى الوفاة.

ويعاني القطاع الطبي في الشمال السوري من ضعف في الإمكانيات والتجهيزات نتيجة تدمير عشرات المشافي والنقاط الطبية، جراء التصعيد العسكري للنظام وحلفائه ضد المناطق المحررة.

إدلب – راديو الكل
تقرير: محمد حمود – قراءة: بتول حكيم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى