أنقرة تعلن القبض على أمير داعش بالبلاد وتضبط مخططات خطيرة بحوزته
ضبطت السلطات التركية مخططات وصفتها بالخطيرة مع ما يسمى “أمير داعش في تركيا” وذلك بعد أن ألقت القبض عليه في وقت سابق اليوم الثلاثاء.
وقال وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، في تصريح للصحفيين بولاية غيراسون شمال تركيا، اليوم الثلاثاء، 1 من أيلول، إن المعلومات المتوفرة تؤكد أن ما يسمى “أمير داعش في تركيا” المقبوض عليه، محمود أوزدان، تلقى أوامر من سوريا والعراق.
وأوضح أن التوصل إلى ما يسمى “أمير داعش في تركيا” محمود أوزدان جاء بعد القاء القبض في وقت سابق على عنصر ينتمي لتنظيم “داعش” بإسطنبول، كان يستعد لتنفيذ عملية إرهابية ببندقية من نوع “كلاشينكوف.
وأشار إلى ضبط كمبيوتر ومواد رقمية مع أوزدان، تحتوي بداخلها على معلومات تفيد بتلقيه أوامر من سوريا والعراق بشكل دائم.
وأضاف أن المضبوطات تضمنت مخططات لتشكيل مجموعات مكونة من 10 إلى 12 شخصا وتنفيذ عمليات في تركيا، كما ضمت أماكن إخفاء ذخائر الأسلحة، وخططا للإضرار بالاقتصاد التركي، ومخططات لاختطاف سياسيين ورجال دولة ونقلهم إلى سوريا.
وأكد صويلو أن العمليات ما زالت مستمرة، مشيرا إلى إجراء تحقيقات في الوقت الراهن مع عناصر من “داعش” كانوا على تواصل معه.
وأضاف: “في الواقع، عندما تنظرون إلى داعش، ترون أنها تخطط لعمليات كما لو أنها لا ينبغي أن تفعلها أبدا، لذلك يجب أن تنظروا الى من يقف وراءها، وإلى دوافعها”.
وفي 25 من آب، تداولت وسائل إعلام تركية تسجيلاً مصوراً قالت إنه يظهر عملية اعتقال شخص ينتمي لتنظيم داعش في اسطنبول كان يعتزم لتنفيذ عملية إرهابية هناك.
واعتقلت فرق الأمن التركية، في 21 من آب، 6 عراقيين مشتبه بانتمائهم إلى تنظيم داعش بولاية صامسون شمالي البلاد، وألقت القبض في 13 من ذات الشهر على عنصر من تنظيم “داعش” كان يخطط لتفجير مخفر شرطة في ولاية بورصة، شمال غرب البلاد.
وخلال السنوات الماضية، نجحت أنقرة بالقبض على عدد من قادة تنظيم داعش بعد أن تسللوا خلسة إلى الأراضي التركية من بينهم أمير التنظيم في دير الزور والمسؤول عن الأنشطة الاستخباراتية والمسؤول عن “ديوان الصحة”.
وتصنف أنقرة تنظيم داعش على قوائم الإرهاب وتتهمه بتنفيذ عمليات ضد مدنيين أتراك، وقع أبرزها في ناد ليلي باسطنبول ليلة رأس السنة عام 2017، وتسبب بمقتل أكثر من 39 شخصاً وإصابة 69 آخرين.