“الوحدات الكردية” تُدخل 200 طالب إلى منبج دون فحص كورونا

تزداد مخاوف أهالي مدينة منبج وريفها شرقي حلب، بعد إدخال 200 طالب إلى المدينة أول أمس الأحد، بعد أن كانوا قد ذهبوا إلى مدينة حلب لإجراء امتحانات الشهادة الثانوية (الدورة التكميلية) ، دون إخضاعهم لفحص كورونا أو حتى الحجر الصحي.

خميس الأحمد من المدينة يقول لراديو الكل، إنّ هذه ليست المرة الوحيدة التي يدخل بها المجلس المحلي طلاب إلى المدينة دون أي إجراء بما يخص فيروس كورونا، مستهتراً بهذا الفيروس ومدى خطورته على الأهالي.

وأضاف الأحمد، أن مدينة منبج هي الوحيدة الخالية من الإصابات بفيروس كورونا ويجب على المجلس المحلي الحفاظ على هذا الشيء، مبيناً أنه يجب فحص جميع الذين يدخلون إلى المدينة من طلاب وغيرهم وإخضاعهم للحجر الصحي.

ويؤكد أنه يجب محاسبة جميع أعضاء المجلس المحلي وخصوصاً لجنة الصحة على هذا التصرف حتى إن الطلاب دخلوا المدينة ولا يرتدون كمامات أو قفازات طبية.

من جانبه، يوضح أحمد الهيتو إداري في لجنة الصحة في منبج، أنه تم إدخال طلاب الشهادة الثانوية لأنهم كانوا عالقين في المعبر، مبيناً أنه تم فحصهم بالكامل وأخذ معلوماتهم كاملة ليتم حجرهم في منازلهم.

وأكد الهيتو أنه يوجد فريق خاص لتتبع جميع الطلاب الذين دخلوا إلى المدينة، بشكل يومي فضلا عن قيامهم بإجراء توعية لهم.

وفي 21 من شهر آب الماضي أدخل المجلس المحلي التابع لقوات سوريا الديمقراطية 3200 طالب كانوا قد ذهبوا إلى مدينة حلب لإجراء امتحانات الإعدادية، دون إخضاعهم لفحص كورونا أو حتى الحجر الصحي.

وكانت ما تسمى بالإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا أصدرت حزمة من القرارات حول الوقاية من فيروس كورونا في مناطقها إلا أن هذه القرارات لا تطبق بشكل فعلي في مدينة منبج الواقعة تحت سيطرتها.

وسيطرت قوات سوريا الديمقراطية-التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري على منبج منذ آب عام 2016، بعد معارك خاضتها ضد تنظيم داعش، بدعم من التحالف الدولي.

منبج – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى