نجاة رئيس المجلس المحلي لبلدة ذيبان من محاولة اغتيال
نجا علي العبد الهويدي رئيس المجلس المحلي لبلدة ذيبان شرق دير الزور، من محاولة اغتيال برصاص مجهولين، وسط حالة من التوتر في المنطقة جراء تصاعد عمليات ومحاولات الاغتيال في الآونة الأخيرة.
وقالت مراسلة راديو الكل في دير الزور اليوم 31 من آب، إن مسلحين مجهولين اثنين يركبان دراجة نارية أطلقوا النار تجاه سيارة يستقلها رئيس مجلس بلدة ذيبان التابع لقوات سوريا الديمقراطية، التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري.
وأضافت المراسلة إن الهويدي أصيب بجروح طفيفة جراء تعرضه للرصاص ونقل إلى مشفى الشحيل لتلقي العلاج.
وأوضحت المراسلة أن الاستهداف وقع بالقرب من دوار العتال على أطراف بلدة الشحيل قرابة الساعة الواحدة والنصف من ظهر اليوم.
وعلى خلفية استهداف الهويدي، انتشرت القوات الأمنية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية ونفذت عملية تمشيط بالمنطقة وغادرت بعد ذلك بساعة، دون أن تتمكن من إلقاء القبض الفاعلين.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن استهداف الهويدي حتى ساعة إعداد هذا الخبر.
وسبق أن شهدت مناطق ريف دير الزور الشرقي عمليات اغتيال طالت وجهاء عشائر ومدنيين وعناصر يتبعون لقوات سوريا الديمقراطية، رغم القبضة الأمنية التي تفرضها تلك القوات على المنطقة.
وفي 20 من آب الحالي، اغتال مسلحون مجهولون في ريف دير الزور الشرقي 3 من عناصر قوات سوريا الديمقراطية.
كما اغتال مسلحون مجهولون، في 6 من آب، قائد “فوج البوكمال” التابع لقوات سوريا الديمقراطية على أطراف بلدة هجين شرقي محافظة دير الزور.
وجاءت حوادث الاغتيال عقب أيام من احتجاجات شهدتها المنطقة على خلفية مقتل عدد من وجهاء العشائر واتهام الأهالي لقوات سوريا الديمقراطية بالمسؤولية عنها.
وعقب الاحتجاجات فرضت الوحدات الكردية حظراً للتجول شرقي دير الزور ونفذت عملية أمنية هناك اعتقلت خلالها عددا من الأهالي.
وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية على مساحات واسعة من شمال وشرق سوريا وتتلقى دعماً عسكرياً ومادياً من قوات التحالف الدولي.