وفيات كورونا في مناطق النظام تصل إلى 100 حالة
وصل عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا في مناطق سيطرة النظام إلى 100 حالة، وسط تشكيك جهات دولية ومواقع موالية بأرقام ضحايا الفيروس التي يُعلنها النظام.
وذكرت وزارة الصحة التابعة لحكومة النظام، أمس الخميس، أنها سجلت حالتي وفاة من المصابين بفيروس كورونا، ليصل العدد الإجمالي للوفيات إلى 100 حالة.
وأضافت الوزارة في قناتها على التلغرام، أنها سجلت 64 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع الإجمالي إلى 2504 إصابة، بينما ارتفع عدد المتعافين من كورونا إلى 569 بعد شفاء 19 حالة جديدة.
وبحسب وزارة الصحة، حصدت العاصمة دمشق العدد الأكبر من الإصابات أمس بـ 21، فيما سجلت حلب 15 حالة، تلتها اللاذقية بـ 10 ودرعا بـ 6، بينما بلغ العدد في حماة 5 إصابات و4 في حمص و2 في ريف دمشق وإصابة واحدة في طرطوس.
أما الوفيات الجديدة فقد تقاسمتها محافظتا حماة وحمص بحالة وفاة في كل محافظة.
وأعلن النظام تسجيل أول إصابة بكورونا في مناطق سيطرته، في 22 آذار الماضي، كما سجل الوفاة الأولى بالفيروس في 29 من ذات الشهر.
وتشهد مناطق سيطرة النظام، ازدياداً كبيراً في عدد الإصابات بالفيروس وسط تخوف واستياء من الأهالي لعدم إعلان النظام عن الأرقام الحقيقية للمصابين، بالتوازي مع سوء الخدمات الطبية وعدم استقبال المشافي الحكومية للمصابين بالجائحة، علاوة على فرض المشافي الخاصة لأسعار باهظة الثمن لاستقبال وعلاج المصابين، ما يزيد من معاناة المدنيين لا سيما في ظل البطالة المنتشرة والوضع المادي المتردي لهم.
هذا وكشفت وسائل إعلامية موالية للنظام في وقت سابق، عن وفاة عشرات الأطباء والمحامين، جراء إصابتهم بفيروس كورونا في مناطق سيطرة النظام.
وفي 4 من آب الحالي، قدرت دراسة نشرتها جامعة لندن للاقتصاد والعلوم السياسية عدد الإصابات في سوريا مع نهاية تموز الماضي بنحو 350 ألف إصابة.
وحذرت الدراسة من أن عدد الإصابات في سوريا قد يصل إلى مليونين مع نهاية شهر آب في حال استمرار الوضع على ما هو عليه من إجراءات محدودة لمواجهة ومكافحة الوباء، كما توقعت أن تسفر تلك الإصابات عن وفاة 119 ألف مصاب.
وكانت الأمم المتحدة أعربت قبل أيام عن قلقها إزاء تزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا في جميع أنحاء سوريا.