لليوم الثاني.. مدينة الباب تسجل إصابات جديدة بكورونا
أعلنت مديرية الصحة الحرة بمحافظة إدلب، أمس الخميس، تسجيل إصابتين جديدتين بفيروس كورونا في الشمال السوري المحرر، وسط تخوف أهالي المنطقة من انتشار الفيروس في ظل ضعف القطاع الطبي.
وذكرت “صحة إدلب” عبر صفحتها الرسمية في “فيس بوك”، أن الإصابتين الجديدتين سُجلتا في مدينة الباب شرقي حلب التي سجلت الأربعاء 3 إصابات أيضاً بالفيروس، ليرتفع العدد الكلي للإصابات بالمحرر إلى 67 إصابة، توفي منها حالة، مقابل 52 حالة تعافٍ.
وأوضحت “صحة إدلب”، أنها أجرت 95 تحليلاً جديداً للمشتبه بإصابتهم بالفيروس، وأن عدد التحاليل الكلي ارتفع منذ بدء الجائحة وحتى الآن إلى 5433.
وكان وزير الصحة في الحكومة السورية، مرام الشيخ، حذر قبل أيام من خطر ارتفاع الإصابات في الشمال السوري المحرر، مشيراً إلى وجود “تحيز وعدم مساواة من منظمة الصحة العالمية بشأن تقسيم المساعدات على السوريين”، ما يعني إعاقة جهود مواجهة الوباء.
وسجل الشمال بالمحرر أول إصابة بكورونا في 9 تموز الماضي لطبيب سوري يتنقل بين تركيا وشمال غربي سوريا، وسط تحذيرات أممية من سرعة انتشاره في المخيمات، نظراً لضعف التدابير الوقائية والتجهيزات الصحية فيها.
وكانت الأمم المتحدة أعربت قبل أيام عن قلقها إزاء تزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا في جميع أنحاء سوريا.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة الدولية، ستيفان دوجاريك: “لا نزال نشعر بالقلق إزاء الأعداد المتزايدة لحالات الإصابة بكورونا في جميع أنحاء سوريا، حيث لا تزال القدرة على الاختبار (لتحديد احتمال الإصابة) والاستجابة محدودة”.