ارتفاع إصابات كورونا في مناطق النظام إلى أكثر من 2400
75 إصابة جديدة في مناطق سيطرة النظام وسط تشكيك بالأرقام المعلنة
ارتفعت حالات الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد_19)، في مناطق سيطرة نظام الأسد، أمس الأربعاء، بعد تسجيل إصابات جديدة حسب وزارة الصحة في حكومة النظام.
ونقلت وكالة “سانا” التابعة للنظام عن الوزارة، تسجيل 75 إصابة جديدة بفيروس كورونا أمس، ليرتفع العدد الكلي للإصابات إلى 2440.
وأوضحت “سانا”، أن هناك 17 حالة شفاء جديدة ليرتفع العدد الكلي إلى 550 حالة شفاء، بالإضافة لوفاة 3 من المصابين بالفيروس ليكون عدد الوفيات الكلي 98 حالة وفاة، وسط تشكيك دولي بالأرقام التي يعلنها النظام عن ضحايا كورونا.
وبحسب البيان الذي نشرته “سانا”، حصدت العاصمة دمشق العدد الأكبر من الإصابات أمس بـ 32، فيما سجلت حلب 16 حالة، تلتها اللاذقية بـ 11 وحماة بـ 7، بينما بلغ العدد في حمص 6 إصابات و3 في ريف دمشق.
أما الوفيات الثلاثة الجديدة فقد تقاسمتها محافظات دمشق واللاذقية وحمص بحالة وفاة في كل محافظة، بينما توزعت حالات الشفاء على الشكل الآتي: 4 حالات في كل من دمشق واللاذقية و3 في حمص و2 في كل من ريف دمشق ودير الزور وحماة.
وتشهد مناطق سيطرة النظام، ازدياداً كبيراً في عدد الإصابات بالفيروس وسط تخوف واستياء من الأهالي لعدم إعلان النظام عن الأرقام الحقيقية للمصابين، بالتوازي مع سوء الخدمات الطبية وعدم استقبال المشافي الحكومية للمصابين بالجائحة، علاوة على فرض المشافي الخاصة لأسعار باهظة الثمن لاستقبال وعلاج المصابين، ما يزيد من معاناة المدنيين لا سيما في ظل البطالة المنتشرة والوضع المادي المتردي لهم.
هذا وكشفت وسائل إعلامية موالية للنظام في وقت سابق، عن وفاة عشرات الأطباء والمحامين، جراء إصابتهم بفيروس كورونا في مناطق سيطرة النظام.
وفي 4 من آب الحالي، قدرت دراسة نشرتها جامعة لندن للاقتصاد والعلوم السياسية عدد الإصابات في سوريا مع نهاية تموز الماضي بنحو 350 ألف إصابة.
وحذرت الدراسة من أن عدد الإصابات في سوريا قد يصل إلى مليونين مع نهاية شهر آب في حال استمرار الوضع على ما هو عليه من إجراءات محدودة لمواجهة ومكافحة الوباء، كما توقعت أن تسفر تلك الإصابات عن وفاة 119 ألف مصاب.
وأول أمس الثلاثاء، أعربت الأمم المتحدة عن “قلقها” مجدداً من تزايد انتشار فيروس كورونا في سوريا، وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك “لا نزال نشعر بالقلق إزاء الأعداد المتزايدة لحالات الإصابة بكورونا في جميع أنحاء سوريا، حيث لا تزال القدرة على الاختبار والاستجابة محدودة.