لليوم الثاني.. فصائل المعارضة تصد محاولة تسلل للنظام جنوب إدلب
صدت فصائل المعارضة محاولة تقدم لقوات النظام جنوبي محافظة إدلب لليوم الثاني على التوالي في انتهاك متجدد لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم في 5 من آذار الماضي.
وقال مراسل راديو الكل في ريف إدلب إن مجموعة من قوات النظام حاولت عند الساعة الحادية عشرة من مساء أمس الإثنين، 24 من آب، التقدم على محور حرش بينين جنوب المحافظة.
وأوضح المراسل أن اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة دارت على محور بينين لنحو ساعة تمكنت خلالها فصائل المعارضة من صد محاولة التسلل وإفشالها، دون تفاصيل عن سقوط قتلى وجرحى.
غير أنه أشار إلى أن الفصائل تمكنت مساء أمس أيضاً من قنص عنصر لقوات النظام على محور حرش بينين قبيل محاولة التسلل.
وكان مصدر ميداني من غرفة عمليات “الفتح المبين” قال لراديو الكل أمس إن الفصائل صدت محاولة لقوات النظام قرابة الساعة الحادية عشر والنصف يوم 23 من آب، على محور الفطيرة جنوب المحافظة، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من قوات النظام.
وسبق أن أعلنت فصائل المعارضة خلال الأسابيع الماضي صد محاولات تسلل لقوات النظام على محاور وجبهات ريف إدلب.
وفي 17 من آب الحالي، أعلنت الفصائل صد محاولة تسلل على محور قرية معارة النعسان شرقي المحافظة.
كما أعلنت في 5 من آب الحالي، قتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام إثر محاولتهم التسلل على محور الفطيرة جنوبي إدلب.
وخلال الأيام الماضية، كثفت قوات النظام وروسيا من انتهاكاتها لوقف إطلاق النار المعلن في الشمال المحرر.
وقصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة يوم أمس الأول قرية كفر عويد جنوبي إدلب بالتزامن مع تحليق لطيران الاستطلاع الروسي.
وفي 5 من آب الحالي، وثق فريق منسقو استجابة سوريا 2036 خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار أسفرت عن مقتل 24 مدنياً، منذ الإعلان عنه في 5 من آذار.
وسبق أن أعرب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، يوم 17 من تموز الماضي، عن بالغ قلق المنظمة الأممية بشأن سلامة وحماية أكثر من 4 ملايين مدني في شمال غربي سوريا، نصفهم من النازحين، بعد تقارير تحدثت عن قصف جوي ومدفعي استهدف المنطقة.
وكان الرئيسان التركي والروسي توصلا، في 5 من آذار الماضي، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب، غير أن النظام وحلفاءه انتهكوا ذلك الاتفاق مراراً.