4 محافظات سجلت حالات وفاة أمس.. ارتفاع حصيلة وفيات كورونا في مناطق النظام
عدد الإصابات الإجمالي في مناطق النظام ارتفع إلى 2217
أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام تسجيل حالات وفاة جديدة بفيروس كورونا وسط مؤشرات تدل على أن النظام يخفي الأعداد الحقيقة للوفيات.
وقالت وزارة الصحة التابعة للنظام عبر صفحتها على فيسبوك مساء الأحد، 23 من آب، إنها سجلت 4 وفيات جديدة يوم أمس نتيجة الإصابة بفيروس كورونا ليرتفع إجمالي حصيلة الوفيات المعلن إلى 89.
وتوزعت حالات الوفاة بحسب الوزارة على محافظات دمشق واللاذقية وحلب وحمص.
وسجلت الوزارة يوم أمس ارتفاع عدد الإصابات الإجمالي في مناطق النظام إلى 2217 بعد تسجيل 74 إصابة جديدة بالفيروس.
كما سجلت الوزارة 15 حالة شفاء جديدة من الفيروس يوم أمس ليرتفع عدد حالات الشفاء إلى 505.
والسبت الماضي، أفادت الوزارة بوفاة حالتين من الإصابات المسجلة بفيروس كورونا في دمشق وحلب.
وذكرت مصادر محلية في حماة لراديو الكل أن المشفى الوطني يرفض استقبال الحالات المشتبه بإصابتها بالفيروس رغم ظهور الأعراض عليها.
وحذرت المصادر أن المشافي الخاصة ترفض استقبال حالات كورونا، وسط ندرة في اسطوانات الأوكسجين.
ويأتي ارتفاع أعداد الإصابات بالفيروس في ظل تشكيك دراسات علمية وتقارير إعلامية موالية للنظام بالأعداد الحقيقية للمصابين.
وفي 4 من آب الحالي، قدرت دراسة نشرتها جامعة لندن للاقتصاد والعلوم السياسية عدد الإصابات في سوريا مع نهاية تموز الماضي بنحو 350 ألف إصابة.
وحذرت الدراسة من أن عدد الإصابات في سوريا قد يصل إلى مليونين مع نهاية شهر آب في حال استمرار الوضع على ما هو عليه من إجراءات محدودة لمواجهة ومكافحة الوباء، كما توقعت أن تسفر تلك الإصابات عن وفاة 119 ألف مصاب.
وكان تلفزيون الخبر الموالي للنظام أكد قبل أيام أن حصيلة الوفيات من الأطباء في دمشق وحدها جراء كورونا بلغت 37 طبيباً، 34 منهم منذ بداية شهر آب فقط.
كما نقل ذات المصدر عن نقيب المحامين لدى نظام الأسد، الفراس فارس، أن 20 محامياً توفوا بفيروس كورونا، دون أن يذكر عدد المحامين المصابين بهذا الفيروس.
في 26 حزيران الماضي، قال مدير عمليات الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، ريتشارد برينان، إن الأرقام الرسمية للإصابات بكورونا في سوريا أقل بشكل كبير على الأرجح من الأعداد الحقيقية، مضيفاً أن الفيروس بدأ بانتشار بطيء في العراق ومصر وتركيا ثم تسارع وأن الأمر ذاته متوقع في سوريا.
وكانت الأمم المتحدة أعربت في 15 من تموز عن قلقها إزاء ارتفاع عدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا في كافة أنحاء سوريا، محذرة من أن الخطر العام لا يزال مرتفعاً جداً، خاصة في المناطق التي يوجد بها عدد كبير من النازحين.