باب السلامة يقيد حركة التجار والعسكريين خوفاً من تفشي كورونا
فرضت إدارة معبر باب السلامة من مزيداً من القيود على دخول العسكريين والتجار من تركيا إلى سوريا على خلفية مخاوف تفشي فيروس كورونا.
وذكرت إدارة المعبر عبر معرفاتها إنه بات يحق للعسكريين والتجار المدرجة أسماءهم على القوائم الدخول عبر المعبر مرة واحدة كل 15 يوماً بدلاً من مرة كل أسبوع.
بدوره أكد العميد قاسم القاسم مدير المعبر في تصريح لراديو الكل أن القرار الجديد لا يشمل الوزراء أو الأطباء.
وأضاف أن القرار جاء بتوصية من المجلس الصحي لتقليص عدد الذين يسلكون المعبر عقب ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا في ولاية كلس التركية.
ويعد معبر باب السلامة واحداً من أهم المعابر التي تربط ريف حلب بتركيا من جهة مدينة كلس التركية المقابلة لمدينة أعزاز السورية شمالي حلب.
ويستخدم المعبر للأغراض التجارية وغالبا ما يعبره التجار نحو تركيا لتزويد مناطق الشمال المحرر بالبضائع.
كما يسلك المعبر عدد من العسكريين التابعين للجيش الوطني ممن شاركوا بعمليات غصن الزيتون ودرع الفرات.
وفي 18 حزيران الماضي، أعلنت إدارة معبر “باب السلامة” عن إعادة افتتاح أبواب المعبر أمام حركة المسافرين من وإلى تركيا، مشترطةً التزام العابرين باتخاذ التدابير الوقائية من فيروس “كورونا”.
ونص القرار آنذاك على أنه يحق للتجار ممن لديهم أذونات سارية المفعول، الدخول إلى تركيا مرة واحدة فقط كل أسبوع من تاريخ مغادرته للأراضي التركية باتجاه الاراضي السورية، وغير ملزم بالمدة التي يبقى فيها داخل الأراضي السورية.
وكانت السلطات التركية أغلقت منذ منتصف آذار الماضي جميع المعابر الأساسية والفرعية مع الشمال السوري المحرر، واستثنت من ذلك دخول الشاحنات التجارية والإغاثية من الجانب التركي، بسبب فيروس كورونا.