اغتيال 3 عناصر من “قوات سوريا الديمقراطية” شرقي دير الزور
عنصران قتلا قرب بلدة الشحيل وعنصر آخر في البصيرة
اغتال مسلحون مجهولون في ريف دير الزور الشرقي 3 من عناصر قوات سوريا الديمقراطية، التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري، وسط استمرار لحالة التوتر التي تشهدها المنطقة على خلفية مقتل أحد وجهاء العشائر واتهام الوحدات الكردية بالوقوف وراءه.
وقالت مراسلتنا في ريف دير الزور إن عنصرين من قوات سوريا الديمقراطية قتلا على يد مسلحين مجهولين على طريق بلدة الشحيل شرقي دير الزور.
وأوضحت المراسلة أن العنصرين المستهدفين كانا يركبان دراجة نارية أثناء توجههما إلى حاجز لقوات سوريا الديمقراطية حيث يعملان.
كما قتل عنصر من قوات سوريا الديمقراطية برصاص مسلحين مجهولين في بلدة البصيرة شرقي دير الزور ليلة أمس.
وقالت مراسلتنا أن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على العنصر عند الساعة الحادية عشرة ليلاً تقريباً أثناء تواجده بالقرب من منزله في البصيرة.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن أي من عمليتي الاغتيال حتى ساعة إعداد هذا الخبر.
وسبق أن شهدت مناطق ريف دير الزور الشرقي عمليات اغتيال طالت عناصر يتبعون لقوات سوريا الديمقراطية، رغم القبضة الأمنية التي تفرضها تلك القوات على المنطقة.
وفي 6 من آب الحالي، اغتال مسلحون مجهولون، قائد “فوج البوكمال” التابع لقوات سوريا الديمقراطية على أطراف بلدة هجين شرقي محافظة دير الزور.
وتأتي حوادث الاغتيال عقب أيام من احتجاجات شهدتها المنطقة على خلفية مقتل عدد من وجهاء العشائر واتهام الأهالي لقوات سوريا الديمقراطية بالمسؤولية عنها.
وعقب الاحتجاجات فرضت الوحدات الكردية حظراً للتجول شرق دير الزور ونفذت عملية أمنية هناك اعتقلت خلالها عددا من الأهالي.
كما تشن الوحدات الكردية حملات دهم واعتقال طالت عشرات الشبان من المنطقة بغرض سوقهم للتجنيد الإجباري في صفوفها.
واعتقلت اليوم الوحدات الكردية 11 شاباً في بلدة السوسة والكشكية شرقي دير الزور بهدف سوقهم للخدمة الإلزامية، كما اعتقلت يوم أمس 6 آخرين في بلدة الباغوز.
وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية على مساحات واسعة من شمال وشرق سوريا وتتلقى دعماً عسكرياً ومادياً من قوات التحالف الدولي.