مناطق النظام تسجل 5 وفيات جديدة بكورونا في أعلى معدل يومي
سجلت مناطق سيطرة النظام أعلى معدل يومي على الإطلاق بعدد وفيات فيروس كورونا المستجد، الذي أخذ بالانتشار سريعاً خلال الأسابيع القليلة الماضية رافقه تخوف كبير بين الأهالي.
وقالت وزارة الصحة بحكومة النظام، مساء أمس الثلاثاء، إنه تم تسجيل 5 وفيات جديدة بفيروس كورونا، رفعت إجمالي الوفيات إلى 73، في حين أخذ عدد الإصابات بالارتفاع هو الآخر مسجلاً 80 إصابة جديدة رفعت الإجمالي إلى 1844.
أما بالنسبة لحالات الشفاء فسجلت مناطق النظام أمس 8 حالات ارتفع معها عدد حالات التعافي الكلي إلى 431.
وكان لمحافظات دمشق وحلب واللاذقية النصيب الأكبر في عدد الإصابات بكورونا أمس، حيث سجلا 61 إصابة من العدد الكلي (80)، بينما توزعت الإصابات الأخرى على حمص والحسكة وطرطوس وحماة وريف دمشق.
أما عن حالات الوفيات فتوزعت، على حالتين في دمشق، وواحدة في كل من حمص والحسكة ودير الزور، كما سجلت دمشق وريفها 6 حالات شفاء وحالة في حمص وأخرى في درعا.
ويتخوف الأهالي في مناطق سيطرة نظام الأسد من سرعة تغلغل فيروس كورونا لاسيما أن النظام يعمل على إهمال شؤون الأهالي علاوة على استغلال المشافي لمصابي كورونا مادياً.
وعلى عكس المتوقع بتشديد إجراءات الوقاية، قرر النظام قبل أيام افتتاح مساجد محافظتي دمشق وريفها مجدداً أمام المصلين في صلوات الجماعة بعد تعليق نحو 15 يوماً.
وفي 4 من آب الحالي، قدرت دراسة نشرتها جامعة لندن للاقتصاد والعلوم السياسية عدد الإصابات في سوريا مع نهاية تموز الماضي بنحو 350 ألف إصابة.
وحذرت الدراسة من أن عدد الإصابات في سوريا قد يصل إلى مليونين مع نهاية شهر آب في حال استمرار الوضع على ما هو عليه من إجراءات محدودة لمواجهة ومكافحة الوباء، كما توقعت أن تسفر تلك الإصابات عن وفاة 119 ألف مصاب.
وكان مدير عمليات الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، ريتشارد برينان، قال في 26 حزيران الماضي، إن الأرقام الرسمية للإصابات بكورونا في سوريا أقل بشكل كبير على الأرجح من الأعداد الحقيقية، مضيفاً أن الفيروس بدأ بانتشار بطيء في العراق ومصر وتركيا ثم تسارع وأن الأمر ذاته متوقع في سوريا.
وكانت الأمم المتحدة أعربت مؤخراً عن قلقها إزاء ارتفاع عدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا في كافة أنحاء سوريا، محذرة من أن الخطر العام لا يزال مرتفعاً جداً، خاصة في المناطق التي يوجد بها عدد كبير من النازحين.