مقتل عنصر سابق في الجيش الحر وإصابة زوجته بانفجار عبوة ناسفة في القنيطرة
قتل عنصر سابق في الجيش السوري الحر وأصيبت زوجته بجروح خطيرة، أمس الاثنين، جراء انفجار عبوة ناسفة زرعت مسبقاً بسيارته، وسط بلدة زبيدة بريف القنيطرة الأوسط بحسب ما قاله تجمع أحرار حوران.
وأضاف التجمع (الذي ينقل أخبار المنطقة الجنوبية) في قناته على التلغرام، إنّ عبوة ناسفة انفجرت بسيارة “عيسى الجناطي” ما أدى إلى وفاته متأثراً بجراحه وأصيبت زوجته بجروح بليغة نُقلت على إثرها إلى مشفى ممدوح أباظة في بلدة خان أرنبة بريف القنيطرة.
وأكد التجمع أن الجناطي أجرى بطاقة التسوية مع قوات النظام بعد سيطرة الأخير على المنطقة في تموز 2018، ولم ينضوِ تحت أي تشكيل عسكري عقب ذلك، مبيناً أنه كان عنصراً سابقاً في الجيش الحر.
ولم تتبنَ أي جهة مسؤوليتها عن هذه العملية حتى ساعة كتابة هذا الخبر، في حين سارع ناشطون في المنطقة إلى اتهام ميليشيا حزب الله باستهداف المدنيين في القنيطرة لإفراغها من سكانها.
ويتواجد في المنطقة خليط من القوى العسكرية التابعة لقوات النظام وإيران، إذ تنتشر فيها حواجز تابعة لفرع الأمن العسكري “سعسع” وسرايا اللواء 90 التي يسيطر عليه “مصطفى مغنية” القيادي في حزب الله اللبناني.
ويشهد الجنوب السوري وعلى الأخص درعا والقنيطرة عمليات اغتيال متكررة بعبواتٍ ناسفة أو طلق ناري، لعناصر التسويات وعناصر للنظام دون معرفة الفاعل.
وفي الثالث من أيار الماضي، قتل مدنيان جراء انفجار عبوة ناسفة جنوب بلدة حضر في ريف القنيطرة، فيما أعلن تلفزيون النظام حينها أن العبوة تعود إلى مخلفات من أسماهم بـ “الإرهابيين”.
وفي 17 من تموز الماضي قتل عدد من قوات النظام وجرح آخرين جراء انفجار عبوة ناسفة في بلدة العبدلي في ريف القنيطرة الجنوبي.
وتمكنت قوات النظام والحليف الروسي من السيطرة على محافظتي القنيطرة ودرعا في تموز 2018، بموجب اتفاقيات تسوية، بعد أيام من قصف بشتى أنواع الأسلحة وتعزيزات عسكرية.