أهال في الباب شرقي حلب يشتكون ارتفاع أسعار المحروقات وعدم وجود ضوابط لها
يشتكي أهالٍ في مدينة الباب شرقي حلب، من ارتفاع واختلاف أسعار المحروقات بين محطة وقود وأخرى، والتي أصبحت لا تتناسب مع دخلهم المعيشي المتردي، مطالبين الجهات المعنية بوضع حد لهذه الظاهرة ومراقبة الأسعار.
ويقول سمير العلي نازح من مدينة الميادين إلى الباب لراديو الكل، إن غلاء المحروقات يساهم بارتفاع أسعار سلع أخرى منها الخبز و أمبيرات الكهرباء، مطالباً الجهات المعنية بمراقبة الأسعار وتحديدها.
ويؤكد عيسى مهجر من دير الزور إلى مدينة الباب لراديو الكل، أنه يعمل بائع بوظة على دراجته النارية في سبيل تأمين لقمة العيش، مبيناً أنه يبيع يومياً بنحو 3 آلاف ليرة سورية نصفها ثمن مازوت لدراجته، محملاً مسؤولية ارتفاع أسعار المحروقات للجهات المسؤولة في المدينة.
أما يوسف الحلبي الذي يعمل في ورشة ميكانيك السيارات وهو من سكان مدينة الباب يبين لراديو الكل، أن ارتفاع أسعار المحروقات أثر على واقع العمل، ما ساهم بانخفاض نسبته بشكل كبير على عكس الشهرين الماضيين.
من جهته يعزو صاحب إحدى محطات الوقود في المدينة أحمد عبد الرحيم لراديو الكل، سبب ارتفاع أسعار المحروقات، إلى ارتفاع سعرها من المصدر واختلاف سعر صرف الليرة التركية أمام الدولار الأمريكي.
بدوره أوضح رئيس المجلس المحلي في مدينة الباب شرقي حلب جمال عثمان لراديو الكل، أن عملية استيراد المحروقات تتم عن طريق التجار فقط، فيما يعمل المجلس حاليا على آلية لضبط أسعارها في المدينة.
ولم يقف ارتفاع الأسعار في مدينة الباب شرقي حلب عند غلاء المحروقات فقط، فجميع المواد الاستهلاكية قد ارتفعت أسعارها خلال الأيام الماضية، تزامناً مع غياب الرقابة التموينية عن أسواق المنطقة، ما دفع الأهالي للاستغناء عن الكثير من حاجياتهم الأساسية.