مع ازدياد الاختبارات.. المحرر يسجل إصابة جديدة بكورونا و3 حالات شفاء
عدد اختبارات كورونا في الشمال المحرر يلامس عتبة 4400
ارتفع عدد إصابات فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19)، في مناطق الشمال السوري المحرر، أمس الجمعة، إلى 51 إصابة، كما ارتفع كذلك عدد حالات الشفاء إلى 38، وسط تخوف الأهالي من ازدياد انتشار الفيروس، وتحذيرات بوقوع كارثة إنسانية في حال الاستهتار بالوباء.
وبحسب مديرية الصحة الحرة في محافظة إدلب، سُجلت أمس إصابة جديدة واحدة بكورونا في مدينة صوران بريف حلب الشمالي رفعت العدد الكلي إلى 51.
كما سجل الشمال المحرر، 3 حالات شفاء في قرية الوقف ومدينة تفتناز ليرتفع العدد الكلي للمتعافين من الفيروس إلى 38.
في حين ارتفع عدد الاختبارات هو الآخر إلى 4396 اختبار، بعد أن تم اختبار 80 مشتبه يوم أمس.
وأول أمس الخميس، عممت الحكومة السورية المؤقتة في بيانٍ لها، مجموعة من التعليمات والتدابير الوقائية من فيروس كورونا وطلبت من الأهالي الالتزام بها، وكان على رأس هذه التعليمات ارتداء الكمامات والالتزام بالتباعد الاجتماعي.
وحذر مدير برنامج اللقاح في وحدة تنسيق الدعم محمد السالم، في اتصال سابق مع راديو الكل ، من أن وضع كورونا في المناطق المحررة سيكون “كارثياً” بعد شهر من الآن إذا استمر التراخي في اتباع التوصيات الطبية.
وأضاف السالم، أنه يوجد 85 منفسة في المناطق المحرر لمصابي كورونا تكفي أسبوعين فقط، مع الإشارة إلى أن مصابي كورونا في المحرر تتراوح أعراض إصابتهم بالفيروس بين المتوسطة والخفيفة.
وكانت المناطق المحررة سجلت الإصابة الأولى في 9 تموز الماضي لطبيب سوري يعمل في مشفى باب الهوى ويتنقل بين سوريا وتركيا، كما تم حجر مدينة سرمين بريف إدلب ورفع الحجر عنها بعد التأكد من سلامة الوضع فيها.
ويتخوف الكثير من الأهالي في الشمال السوري من سرعة انتشار فيروس كورونا في الأيام القادمة، لاسيما أن القطاع الطبي ضعيف الإمكانيات ويواجهون صعوبة في اقتناء وسائل الوقاية من انتشار الفيروس مثل الكمامات والمعقمات، بحكم ارتفاع أسعارها بشكل كبير يفوق قدرتهم على شرائها.
وحذرت منظمة الصحة العالمية في أواخر حزيران الماضي من ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في منطقة شرق المتوسط، ولا سيما في الدول التي تشهد صراعات مثل سوريا، قائلةً إنها “تشعر بالقلق إزاء انتشار مرض كوفيد-19 في البلدان التي مزقتها الحروب، مثل سوريا واليمن وليبيا”.