بسبب سوء الأوضاع المعيشية.. شباب في إدلب يرغبون بالسفر خارج البلاد
"منسقو الاستجابة": نسبة البطالة ارتفعت في إدلب
يرغب الكثير من الشباب في مدينة إدلب بالسفر إلى أوروبا بحثاً عن حياة أفضل، لاسيما أن الكثير منهم عاطل عن العمل ويعيشون أوضاعاً صعبة، ولا يوجد من يقدم لهم أي مساعدات تشجعهم على البقاء وإبعاد فكرة السفر.
ويقول بريء أحد المقيمين في مدينة إدلب لراديو الكل، إن أحد الأسباب التي تعزز فكرة السفر في باله هي، انعدام فرص العمل، وغلاء الظروف المعيشية، إلا أن ظروفه المادية تقف أمام سفره في هذه الفترة.
ويؤكد عبد الله البالغ من العمر 26 عاماً لراديو الكل ، أنه ينوي السفر للبحث عن حياة أفضل و لمتابعة دراسته وتحسين حالته المادية، لاسيما أنه من عائلة فقيرة.
بينما يوضح عبد الرحمن لراديو الكل، أن لديه شاب خارج سوريا في أحد الدول الأوروبية يعمل هناك ويتابع تعليمه في أحد الجامعات وبنفس الوقت يساعد عائلته من خلال إرسال مبلغ مالي شهرياً يمكنهم من شراء حاجاتهم لاسيما في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة.
من جانبه يبين مدير فريق منسقو استجابة سوريا محمد حلاج لراديو الكل، أن نسبة البطالة قد زادت في إدلب، بسبب غياب فرص العمل بشكل كامل، منوهاً أن أغلب المدنيين كان اعتمادهم ومصدر رزقهم الوحيد هو الزراعة.
ولجأ الكثير من الشباب إلى السفر إلى أوروبا منذ بداية الثورة السورية بسبب فقدانهم لمدنهم وملاحقة نظام الأسد لهم لزجهم في صفوف جيشه، علاوة على من بقي في شمال غربي سوريا ويحاول السفر بسبب سوء الأوضاع المعيشية.
ويسيطر تدني الحالة الاقتصادية على الأهالي في المناطق المحررة بشكل عام، إذ أن السفر أو الهجرة هي الأمل الوحيد أمام الشباب الذين أنهكتهم الحرب وجمدت أحلامهم ومستقبلهم.