مقتل مدنييْن وإصابة آخر بانفجار لغم من مخلفات النظام شرقي إدلب
المدنيون كانوا يعملون في قطف ثمار التين في أحد البساتين الزراعية شرقي إدلب
قتل مدنيان وأصيب آخر، اليوم الجمعة، جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات قوات النظام في محيط بلدة النيرب شرقي إدلب، في حادثة تكررت مراراً خلال الأسابيع الماضية.
وقال مراسل راديو الكل في إدلب، أن لغماً أرضياً من مخلفات قوات النظام انفجر عند الساعة 8 صباحاً في محيط بلدة النيرب شرقي المحافظة، ما أدى لمقتل مدنيين اثنين وإصابة آخر أُسعف إلى أحد المشافي القريبة.
وأضاف مراسلنا، أن المدنيين كانوا يعملون في ورشة قطاف ثمار التين في أحد البساتين الزراعية عند انفجار اللغم.
وعلى مدى الأشهر الماضية، قتل وأصيب عدد من المدنيين في ريفي حماة وإدلب نتيجة انفجار مخلفات عسكرية ناجمة عن قصف لقوات النظام.
وفي 29 من تموز الماضي، أصيب مدني، بانفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف سابق للنظام، أثناء عمله بالزراعة في منطقة بداما بريف إدلب الغربي.
في حين قتل طفل بانفجار لغم أرضي في قرية البارة جنوبي إدلب في 5 تموز الماضي أيضاً، كما قتل طفل وأصيب آخر في قرية الزيارة غربي حماة جراء انفجار قنبلة من مخلفات قصف لقوات النظام
كما وثق الدفاع المدني السوري إصابة مدني بداية شهر تموز الماضي، ومقتل ثلاثة أطفال وإصابة مدنيين أحدهما طفل، بانفجار مخلفات قصف سابق للنظام وحليفه الروسي في شهر حزيران.
وبحسب الدفاع المدني السوري، لاتزال آلاف الذخائر غير المنفجرة تهدد حياة المدنيين في الشمال السوري.
وتهدد الألغام حياة المدنيين بشكل كبير وخطير في جميع أنحاء سوريا، بحسب المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك، والذي قال في وقت سابق “إنّ أكثر من عشرة ملايين شخص يعيشون في مناطق ملوثة بالألغام في سوريا، أي أنّ واحداً من بين كل شخصين يعيش في ظل مخاطر متفجرة، وفق تعبيره.
وتمنع هذه الألغام، وفق الأمم المتحدة، السكان من “العودة إلى منازلهم وإزالة الأنقاض وإعادة تأهيل وزرع أراضيهم، كما أنّها تؤذي الأطفال الذين لا يتمكنون من اللعب بأمان والذهاب إلى مدارسهم في ظروف جيدة.