مجهولون يغتالون مختار بلدة الدحلة شرقي دير الزور
عملية الاغتيال تأتي بعد يوم من اغتيال رئيس لجنة عشيرة البكير في مدينة البصيرة
اغتال مجهولون، اليوم الجمعة، مختار بلدة الدحلة شرقي دير الزور، بعد يوم من اغتيال رئيس لجنة عشيرة البكير بالريف ذاته، وذلك ضمن حالة الفلتان الأمني التي تضرب عموم سيطرة قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري.
وقالت مراسلة راديو الكل في دير الزور، إن مسلحين مجهولين كانوا يستقلون دراجة نارية اغتالوا بالأعيرة النارية “علي الويس” مختار بلدة الدحلة بريف المحافظة الشرقي. فيما لم تتبنَ حتى ساعة كتابة هذا الخبر أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
من جانبها، ذكرت شبكة “فرات بوست” الإعلامية، في قناتها على التلغرام، أن مسلحين مجهولين يُرجح أنهم تابعين لتنظيم داعش اغتالوا مختار بلدة الدحلة.
بينما أفادت شبكة “دير الزور 24” الإعلامية، في صفحتها على “الفيس بوك”، أن عملية اغتيال “الويس” تمت أثناء توجهه لأداء صلاة عيد الأضحى في بلدة الدحلة.
وتأتي عملية الاغتيال هذه، بعد يوم من اغتيال تنظيم داعش رئيس لجنة عشيرة البكير والمتحدث الرسمي باسم قبيلة العكيدات “سليمان الكسار” في مدينة البصيرة شرقي دير الزور.
وتشهد دير الزور مؤخراً، حالة متصاعدة من الانفلات الأمني وعمليات اغتيال شبه يومية بالرصاص والعبوات الناسفة، التي تستهدف عناصراً من قوات سوريا الديمقراطية وقوات النظام ومدنيين أيضاً، يسجل معظمها ضد مجهولين، بينما يتبنى داعش بعضاً منها.
وفي 21 تموز الحالي، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية انتهاء المرحلة الثانية من عملية “ردع الإرهاب” ضد خلايا تنظيم داعش في دير الزور والحسكة.
وقالت تلك القوات في بيان آنذاك، إنها “تمكنت خلال العملية التي استمرت 4 أيام من إلقاء القبض على 31 شخصاً، من ضمنهم مسؤول كبير في تنظيم داعش، إضافة إلى مصادرة أسلحة وذخائر”.
وجاءت العملية في ظل حالة من التوتر والاحتجاجات التي شهدتها المنطقة ضد فرض قوات سوريا الديمقراطية منهجاً تعليمياً ينافي قيم أهالي المنطقة ويقدم معلومات مغلوطة عنها، ويمجد الوحدات الكردية، ويغيب التاريخ العربي والإسلامي.