إصابة عنصرين من قوات النظام في جاسم شمالي درعا
أصيب عنصران من قوات النظام اليوم الأحد، إثر إطلاق مجهولين النار على سيارة تتبع لفرع أمن الدولة في مدينة جاسم شمالي درعا، وذلك ضمن سلسلة استهدافات طالت مؤخراً قوات النظام في عموم المحافظة.
وقال تجمع أحرار حوران، في قناته على التيلغرام، إن مجهولين أطلقوا النار على سيارة إطعام تابعة لفرع أمن الدولة على طريق المشفى الوطني في مدينة جاسم شمالي درعا، ما أسفر عن إصابة عنصرين بجروح متفاوتة.
وأضاف التجمع (الذي ينقل أخبار درعا وريفها) أن العنصرين نقلا إلى أقرب مشفى في المدينة، في حين لم تتبنَ أي جهة الهجوم حتى ساعة إعداد هذه المادة.
وتشهد محافظة درعا بين الحين والآخر عمليات اغتيال واستهداف متكررة بعبواتٍ ناسفة أو طلق ناري، لعناصر التسويات وعناصر للنظام دون معرفة الفاعل.
حيث اغتال مسلحون مجهولون، الجمعة الماضي، عنصراً من ميليشيا ما تسمى بـ “الكسم” التابعة لفرع الأمن العسكري في مدينة درعا.
وحينها استهدف “الكسم” بقذائف BMP أحياء درعا البلد من أحد مقراته في جمرك درعا القديم الحدودي مع الأردن، وسقطت القذائف بجوار ثانوية البنين بالقرب من حي الأربعين، دون وقوع أي إصابات.
والثلاثاء الماضي، قتل 3 عناصر بينهم شقيق “الكسم” وأصيب آخرون من مليشيات ما تسمى بـ “الكسم” بانفجارين مجهولي السبب في درعا البلد.
وفي 15 من شهر تموز الجاري، أصيب عنصر من قوات النظام في مخفر للشرطة في مدينة جاسم نتيجة إلقاء مسلحين مجهولين قنبلة يدوية وإطلاق نار بشكل مباشر على المخفر.
وسيطرت قوات النظام بدعم روسي على محافظة درعا في تموز عام 2018 وفرضت على فصائل المعارضة اتفاق تسوية أفضى إلى انضمام فصائل المعارضة إلى الفيلق الخامس المدعوم روسياً، فيما أجبر الرافضون على الرحيل إلى الشمال المحرر.
وتعيش المحافظة من ذلك التاريخ (تموز 2018) وحتى الآن حالةً من الفلتان الأمني وعمليات الاغتيال المستمرة حيث يتهم ناشطون النظام وإيران وروسيا بافتعالها لتحقيق مكاسب عسكرية على حساب بعضهم.