8 قتلى ونحو 20 جريحاً في ثالث انفجار يضرب رأس العين خلال 4 أيام
سقط 8 قتلى مدنيين على الأقل وأصيب 19 آخرون، اليوم الأحد، جراء انفجار داخل سوق خضار وسط مدينة رأس العين شمالي محافظة الحسكة، في ثالث انفجار يستهدف المدينة خلال أربعة أيام.
وقال مراسل راديو الكل شرق الفرات، أن من بين قتلى الانفجار الذي وقع صباح اليوم، 26 من تموز، أمام مبنى الأعلاف امرأتان وطفل.
وأضاف مراسلنا، أن عدد الضحايا مرشح للارتفاع بسبب وجود إصابات خطيرة نُقلت بعضها إلى المشافي التركية لتلقي العلاج.
وعن أسباب الانفجار، قال نائب رئيس المجلس المحلي لمدينة رأس العين، عبد الله الجشعم، في اتصال مع راديو الكل، إنه ناجم عن عبوة ناسفة كانت مزروعة داخل عربة خضار في السوق.
وأوضح الجشعم، أن السوق الذي شهد الانفجار هو مستودع سابق للأعلاف تم تحويله إلى سوق لعربات الخضار في وقت سابق.
وأضاف أن الهدف من التفجيرات الأخيرة هو ضرب استقرار المنطقة، موجهاً الاتهام للوحدات الكردية بالمسؤولية عن التفجير بعد طردها من المدينة.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير الذي استهدف المدنيين في سوق الخضار حتى ساعة إعداد هذا التقرير، غير أن قوات الأمن في المنطقة وجهت أصابع الاتهام إلى تنظيم “ي ب ك – بي كا كا” الذي سبق وأن نفذ عمليات تفجير مماثلة في رأس العين ومناطق سورية أخرى، بحسب وكالة الأناضول.
ويوم الجمعة الماضي، انفجرت دراجة نارية مفخخة في مدينة رأس العين أسفرت عن إصابة مدني بجروح وأضرار مادية.
كما قتل 3 مدنيين بينهم امرأة وأصيب 8 آخرين بينهم طفلان يوم الخميس الماضي جراء انفجار سيارة مفخخة وسط المدينة.
وتصاعدت عمليات التفجير بآليات مفخخة في منطقة رأس العين وريفها، ولاسيما عقب طرد قوات سوريا الديمقراطية، التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري، من المنطقة.
وفي 24 من حزيران الماضي، قُتل 4 مدنيين وجرح 17 آخرين، جراء انفجار سيارة مفخخة في بلدة تل حلف جنوب غرب رأس العين.
وقتل 3 مدنيين وأصيب آخرون جراء انفجار سيارة مفخخة وسط مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي في 4 من حزيران.
كما سجلت منطقة تل حلف، التابعة لرأس العين عدداً من التفجيرات المشابهة خلال الأسابيع الماضية.
وكان “الجيش الوطني السوري” أعلن، في 23 من تشرين الأول 2019، السيطرة الكاملة على مدينة رأس العين في إطار عملية “نبع السلام” التي أطلقها تركيا والجيش الوطني السوري شرق نهر الفرات شمالي سوريا.
