بينهم طفلان وسيدة.. إصابة 5 مدنيين بقصف للنظام على مدينة أريحا
أصيب مدنيون جراء قصف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة أطراف مدينة أريحا جنوبي إدلب بالتزامن مع تصعيد عسكري لقوات النظام وحليفه الروسي ضد عموم المناطق المحررة في الشمال السوري، عقب تفجير استهدف الدورية التركية الروسية المشتركة صباح اليوم.
وقال مراسل راديو الكل في ريف إدلب اليوم، 14من تموز، إن 5 مدنيين، بينهم طفلان وسيدة أصيبوا جراء القصف المدفعي لقوات النظام ظهر اليوم على مدينة أريحا.
كما استهدف القصف المدفعي للنظام قريتي الفطيرة وكنصفرة جنوبي إدلب في حين شنت المقاتلات الحربية الروسية غارات بالصواريخ الفراغية على أطراف قريتي بينين وسيرجيلا في ريف المحافظة الجنوبي.
وفي ريف اللاذقية الشمالي، شن الطيران الحربي الروسي عشر غارات جوية على محاور جبهة الكبينة، هي الأولى من نوعها منذ إعلان وقف إطلاق النار في آذار الماضي.
كما قصفت قوات النظام المتمركزة في تلة البيضاء بقذائف الدبابات محاور عين عيسى في جبل التركمان في ريف المحافظة الشمالي.
وفي حماة، قصفت قوات النظام المتمركزة في معسكر جورين بالمدفعية قرى حميمات والحميدية والدقماق في غربي المحافظة.
وتأتي غارات النظام وروسيا، بعد تفجير استهدف دورية “روسية-تركية” مشتركة على الطريق الدولي “M4” قرب مدينة أريحا أدى إلى إصابة 3 جنود روس، بحسب وكالة نوفوستي.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها على التفجير الذي استهدف الدورية حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
وخلال الأيام الماضية، روجت روسيا لمجموعة من الاتهامات ضد المناطق المحررة، وهو أسلوب طالما كررته موسكو لتبرير انتهاكاتها لاتفاقات خفض التصعيد خلال السنوات الماضية.
وزعمت وزارة الدفاع الروسية، أمس الأول “إحباط هجوم” بواسطة طائرتين مسيرتين على قاعدة حميميم مصدره الشمال المحرر.
كما زعمت قبل أيام، أن “هيئة تحرير الشام” تعتزم شن هجوم كيميائي ضد بلدات سفوهن وفطيرة وفليفل الخاضعة لسيطرة المعارضة، بهدف اتهام قوات النظام باستخدام أسلحة كيميائية.
وحاولت قوات النظام مراراً خلال الأسابيع الماضية التسلل مراراً على محور ريف إدلب الجنوبي، إلا أن تلك المحاولات باءت بالفشل.
وكان تقرير أممي اتهم، في 7 من تموز، قوات النظام والقوات الجوية الروسية، بتنفيذ هجمات أدت إلى تهجير المدنيين وقتل المئات من النساء والأطفال، وذلك خلال حملتهما العسكرية مطلع العام الحالي ضد الشمال المحرر.