معبر “باب الهوى” يُغلق أبوابه مجدداً أمام المسافرين والحالات المرضية الباردة
أعلنت إدارة معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا أمس الاثنين إغلاق المعبر أمام المسافرين والحالات المرضية الباردة.
وقالت إدارة المعبر في بيانٍ عبر معرفاتها الرسمية، إنها ستغلق أبواب المعبر مدة أسبوع تبدأ من اليوم الثلاثاء 14 تموز ولغاية 21 من ذات الشهر.
وأوضحت أن الإغلاق سيكون أمام المسافرين والحالات المرضية الباردة، في حين تستمر حركة مرور الشاحنات التجارية والإغاثية بالعمل المعتاد.
ويأتي ذلك بعد مرور ساعات على استئناف فتح المعبر واستقباله للمسافرين من وإلى تركيا بعد تعليق دام يومين على خلفية تسجيل الشمال المحرر أول إصابات بفيروس كورونا المستجد ليعود مجدداً بإغلاق بوابته أمام المسافرين لمدة أسبوع.
وأعلن معبر باب الهوى، يوم 10 من تموز، إغلاق أبوابه أمام المسافرين لمدة 3 أيام قابلة للتمديد، وأبقى على الحركة التجارية والإغاثية فقط، بعد تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا في الشمال المحرر.
وفي 9 من تموز، سجل الشمال المحرر أول إصابة بفيروس كورونا لطبيب دخل من تركيا عبر معبر باب الهوى، قبل أن يرتفع عدد المصابين إلى 5 جميعهم من الطواقم الطبية.
ويربط معبر باب الهوى تركيا بالمناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية في شمال غربي سوريا ويسلكه المسافرون والتجار وشاحنات الإغاثة.
ومنتصف حزيران الماضي، استأنف معبر باب الهوى عمليات عبور المسافرين، وفق معايير محددة، وذلك بعد توقفها منذ آذار الماضي على خلفية التدابير الوقائية التي اتخذتها الحكومة التركية للحد من جائحة كورونا.
ويعاني القطاع الطبي في الشمال السوري من ضعف في الإمكانيات والتجهيزات نتيجة تدمير عشرات المشافي والنقاط الطبية، جراء التصعيد العسكري للنظام وحلفائه ضد المناطق المحررة.
وكانت منظمة الصحة العالمية، حذرت أواخر حزيران الماضي من ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في منطقة شرق المتوسط، ولا سيما في الدول التي تشهد صراعات مثل سوريا، قائلةً إنها “تشعر بالقلق إزاء انتشار مرض كوفيد-19 في البلدان التي مزقتها الحروب، مثل سوريا واليمن وليبيا”.