أردوغان وبوتين يبحثان الملف السوري
الرئيسان بحثا آخر التطورات الحاصلة على الساحتين السورية والليبية
بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، آخر المستجدات الحاصلة في ليبيا وسوريا، وذلك رغم مضي أقل من أسبوعين على القمة الثلاثية لضامني أستانا بشأن سوريا.
جاء ذلك في اتصال هاتفي جرى بين الرئيسين، بحسب بيان صادر عن رئاسة دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، بحسب ما ذكرت وكالة الأناضول التركية.
وأوضح البيان أن أردوغان وبوتين تناولا آخر التطورات الحاصلة على الساحتين السورية والليبية، إلى جانب قضايا إقليمية أخرى.
وأضاف البيان أن الزعيمين اتفقا على مواصلة التعاون من أجل السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.
ولم يذكر البيان أية تفاصيل حول النقاط التي تناولها الرئيسان فيما يتعلق بالشأن السوري.
وترعى كل من روسيا وتركيا منذ 5 من آذار الماضي اتفاقاً لوقف إطلاق النار في الشمال المحرر، بعد موجة تصعيد لقوات النظام وروسيا أدت لنزوح مئات الآلاف من المدنيين.
وفي مطلع تموز الجاري، عقد الرئيسان إضافة إلى الرئيس الإيراني قمة ثلاثية حول سوريا، أكد بيانها الختامي، على ضرورة “إحلال التهدئة في إدلب من خلال تنفيذ الاتفاقيات المتعلقة بها”.
وشدد البيان الختامي أيضاً على أن النزاع في سوريا لن يزول إلا بعملية سياسية يقودها السوريون بتسهيلات من الأمم المتحدة.
وأمس الأحد، زعمت وزارة الدفاع الروسية، “إحباط هجوم” بواسطة طائرتين مسيرتين على قاعدة حميميم مصدره الشمال المحرر، وهي اتهامات لطالما كررتها موسكو لتبرير انتهاكاتها لاتفاقات خفض التصعيد خلال السنوات الماضية.
كما زعمت وزارة الدفاع الروسية، قبل أيام أن “هيئة تحرير الشام” تعتزم شن هجوم كيميائي ضد بلدات سفوهن وفطيرة وفليفل الخاضعة لسيطرة المعارضة، بهدف اتهام قوات النظام باستخدام أسلحة كيميائية.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أكد في حزيران الماضي أن بلاده لن تسمح بتحويل المناطق المحررة في شمالي غرب سوريا إلى بيئة صراع مجدداً، رغم استفزازات قوات النظام.