انطلاق امتحانات شهادتي التعليم الأساسي والثانوي في محافظة إدلب
انطلقت، اليوم السبت، 4 من تموز، امتحانات الشهادتين الأساسية، والثانوية بفرعيها الأدبي والعلمي، بمحافظة إدلب، بعد أن تم تأجيلها مراراً منذ 7 من حزيران الماضي، نتيجة إجراءات الوقاية من انتشار فيروس كورونا.
وقال مراسل راديو الكل في إدلب إن آلاف الطلاب توجهوا صباح اليوم إلى المراكز الامتحانية للتقدم إلى امتحانات شهادتي التعليم الثانوي والأساسي.
وبلغ عدد الطلاب المتقدمين لامتحان الشهادة الثانوية بفرعيها العلمي والأدبي 8 آلاف طالب وطالبة، بينما بلغ عدد الطلبة المتقدمين إلى امتحان شهادة التعليم الأساسي 13500، بحسب دائرة الإعلام التابعة لمديرة تربية إدلب.
وتوزع الطلاب على 141 مركز امتحاني في عموم أرجاء محافظة إدلب، فيما قال مراسلنا إن العملية الامتحانية سارت بيسر خلال يومها الأول.
وأضاف المراسل أن طلاب المخيمات عانوا من صعوبة الانتقال إلى المراكز الامتحانية، في ظل الوضع المذري لتلك المخيمات.
كما أشار إلى أن طواقم طبية أشرفت على إجراءات التعقيم وقياس درجات حرارة الطلاب للتحقق من سلامتهم، فيما استنفرت منظومات الإسعاف والدفاع المدني للاستجابة لأي حالة طارئة.
وكانت مديرية التربية في إدلب أجلت في وقت سابق امتحانات الشهادتين من 7 من حزيران لغاية 6 من آب القادم، قبل أن تعدل موعدها مجدداً وتحدده في 4 من تموز.
وأرجعت المديرية قراراتها في تأجيل الامتحانات إلى التخوف من انتشار عدوى فيروس كورونا في صفوف الطلبة، غير أنها قررت تقريب موعد الامتحانات بعد عدم تسجيل أي إصابة بفيروس كورونا في الشمال المحرر حتى الآن.
وتعاني المراكز التعليمية في الشمال السوري من ضعف الإمكانيات وغياب التجهيزات والوسائل التعليمية جراء تدمير نظام الأسد وحليفه الروسي مئات المدارس خلال حملاته المتتالية ضد الشمال المحرر.
كما تسرب مئات الألاف من الطلاب من التعليم في الشمال السوري، جراء نزوحهم المتكرر والأوضاع الإنسانية العصيبة للمخيمات، التي يفتقر معظمها للمرافق التعليمية.
جدير بالذكر أن مناطق الشمال السوري المحرر لم تسجل أية إصابة بفيروس كورونا بعد فحص أكثر من 1861 حالة مشتبهة، بحسب وزارة الصحة بالحكومة السورية المؤقتة.