إصابات كورونا تتخطى الـ 300 في المناطق التي يسيطر عليها النظام
النظام يسجل 19 إصابة بفيروس كورونا في يومٍ واحد
تخطى عدد إصابات فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) في مناطق سيطرة النظام حاجز الـ 300، وذلك بعد تسجيل 19 إصابة جديدة، اليوم الخميس.
وقالت “وزارة الصحة” التابعة للنظام، إن الإصابات الـ 19 الجديدة هي لأشخاص مخالطين، مايرفع عدد الإصابات المسجلة في مناطق النظام إلى 312، توفي منهم تسعة أشخاص.
كما أعلنت الوزارة، شفاء 3 حالات من الإصابات المسجلة بهذا الفيروس ليرتفع عدد المتعافين إلى 113.
ومنذ تسجيل الإصابات الأولى للفيروس في مناطق النظام دأبت “وزارة الصحة” في معظم إحصائياتها حول الفيروس على القول إن الإصابات الجديدة سجلت لأشخاصٍ مخالطين لحالات سابقة.
والجمعة الماضي، قال ريتشارد برينان مدير عمليات الطوارئ في منظمة الصحة العالمية إن الأرقام الرسمية للإصابات بكورونا في سوريا أقل كثيرا على الأرجح من الأعداد الحقيقية، وهذا ليس مقتصرا على سوريا على الإطلاق“.
وأضاف أن كوفيد-19 بدأ بانتشار بطيء في العراق ومصر وتركيا ثم تسارع وأن الأمر ذاته متوقع في سوريا.
وقبل أيام حذرت الصحة العالمية، من ارتفاع عدد الاصابات بفيروس كورونا في منطقة شرق المتوسط، ولا سيما في الدول التي تشهد صراعات مثل سوريا، قائلةً إنها “تشعر بالقلق إزاء انتشار مرض كوفيد-19 في البلدان التي مزقتها الحروب، مثل سوريا واليمن وليبيا”.
وبحسب الصحة العالمية، تعاني جميع البلدان من حاجة ملحة لتوسيع نطاق إجراء الاختبارات، والإبلاغ عن حالات الإصابة والوفيات على نحو أكثر دقة.
وأعلن النظام تسجيل أول إصابة بالفيروس في الثاني والعشرين من شهر آذار الماضي، كما سجل الوفاة الأولى بالفيروس في 29 من ذات الشهر.
وفي شهر آذار أصدر النظام عدة قرارات من شأنها الوقاية من انتشار الفيروس المستجد في مناطق سيطرته حيث فرض حظراً للتجوال ومنع التنقل بين المحافظات وعلق الصلاة في المساجد كما أغلق بعض الدوائر، إلا أنه وفي الأسابيع الماضية رفع هذه الإجراءات تدريجياً.