سكان في إدلب يشتكون من اختلاف الأسعار ويطالبون بوضع حد لهذه الظاهرة
"محلي سهل الروج" يدعو إلى توحيد العملة النقدية بالشمال السوري
يشتكي سكان في محافظة إدلب من اختلاف أسعار كافة السلع في الأسواق ومن محل لآخر علاوة على الارتفاع الكبير في السعر أيضاً وسط مطالبات للجهات المسؤولة بوضع حدٍ لهذه الظاهرة.
وتقول ربة المنزل ناهد نازحة في حزانو بريف إدلب الشمالي لراديو الكل، إنها تضطر للتجول بين العديد من المحال الغذائية لمعرفة السعر المناسب كي لا تتعرض للاستغلال من قبل أصحاب المحلات أثناء شراء حاجاتها اليومية.
في حين تتفاجأ نهلة من أرمناز بريف إدلب الغربي، أن أسعار السلع تختلف في السوق وبين محل وآخر على الرغم من أنها نفس الجودة والنوعية، مطالبة المجالس المحلية بضبط الأسعار وفرض عقوبة على المخالفين.
بينما يرى أبو عدنان من مدينة إدلب أن موضوع اختلاف الأسعار بين المحلات بحاجة لحل سريع، منوهاً أن الاختلاف في سعر السلعة مهما كان نوعها قد يصل لنحو 100 أو 200 ليرة سورية.
من جانبه، يوضح عضو المجلس المحلي في سهل الروج شادي اليوسف، أن هناك مؤسسة تموينية تعمل على ضبط الأسعار ويوجد رقم شكاوى للمخالفين، داعياً إلى عدة خطوات يجب اتخاذها للحد من تفاوت الأسعار، وأهمها تثبيت العملة النقدية لدى جميع الأهالي وعلى وجه التحديد المزارعين.
وتبقى مشكلة ارتفاع الأسعار واختلافها من محل لآخر وبين منطقة وأخرى حديث الأهالي في الشمال السوري المحرر، الذين يعانون من تدني الوضع المعيشي وندرة فرص العمل.