الميليشيات الإيرانية تقتل مدنيين اثنين من رعاة الأغنام بريف الرقة
قُتل مساء أمس الخميس مدنيين اثنين من رعاة الأغنام في ريف الرقة وسط اتهامات للمليشيات الإيرانية بالوقوف وراء تنفيذ الحادثة التي تتكرر بين الفينة والأخرى في المحافظة بحسب ما ذكرته شبكة الخابور الإعلامية.
وقالت الشبكة (التي تغطي أخبار المنطقة الشرقية) إن الميليشيات الإيرانية قتلت مساء أمس كل من “حسن المحمد الحمد الصلح” وأبنه “نوري حسين الحمد الصلح” وسرقت قطيع كامل من الأغنام في قرية الغولي جنوب الطبقة بريف الرقة الغربي.
من جهته أفاد مراسل راديو الكل في الرقة أن مسلحين مجهولين يتبعون لقوات النظام ويعتقد أنهم من الميليشيات الإيرانية داهموا مساء الخميس منزل مدنيين (بيوت شعر) من رعاة الأغنام في قرية الغولي جنوب مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي.
وأضاف مراسلنا أن المسلحين أقدموا على تصفية “حسن المحمد الحمد الصلح” وابنه “نوري حسين الحمد الصلح” وسرقوا أكثر من 200 رأس من الأغنام ، منوها أن الأهالي عثروا على الجثتين صباح اليوم الجمعة على بعد 500 متر من المنزل.
وأكد أن قوات النظام المتواجدة في المنطقة اتهمت تنظيم داعش بتنفيذ هذه الحادثة في حين يتهم الأهالي في المنطقة الميليشيات الإيرانية المتواجدة بكثرة في المنطقة.
وقبل أسبوعين اغتال مسلحون، نحو 8 مدنيين من رعاة الأغنام، في بادية معدان بريف الرقة، وسط اتهامات للمليشيات الإيرانية بالوقوف وراء تنفيذ الحادثة.
وفي 20 نيسان الماضي، قُتل نحو 5 من رعاة الأغنام بالقرب من الحدود الإدارية بين محافظتي الرقة ودير الزور.
وكان الهجوم الأعنف هذا العام، في 5 كانون الثاني، حيث عثر أهالٍ في محافظة الرقة على جثث 21 مدنياً قُتلوا ذبحاً بالسكاكين في بادية السبخة بريف الرقة الجنوبي الشرقي، الخاضع لسيطرة قوات النظام والمليشيات الإيرانية.
وتضاف هذه الحادثة، إلى العديد من الحوادث المماثلة التي شهدتها مناطق مختلفة يسيطر عليها النظام وميليشياتٍ إيرانية بأرياف الرقة ودير الزور وحلب، وسط اتهام ذوي ضحايا، النظام والميليشيات الإيرانية بالوقوف وراء ذلك.