معبر جرابلس يحدد موعد بدء الحجز لإجازة عيد الأضحى
أعلنت إدارة معبر جرابلس الحدودي مع تركيا أن العمل في المعبر سيعود إلى سابق عهده مع بداية شهر تموز القادم، وذلك بعد توقف دام أشهراً على خلفية التدابير الوقائية من جائحة كورونا.
وأفادت إدارة المعبر في بيان مساء أمس، 23 من حزيران، أنها ستسمح للسوريين المقيمين في تركيا اعتبارا من الشهر القادم بالحجز لإجازة عيد الأضحى في سوريا.
وخاطبت إدارة المعبر في البيان حاملي بطاقة الحماية المؤقتة، وقالت إنه سيتم إعادة تفعيل رابط الحجز القديم لتمكينهم من إجراء حجوزات لزيارة عيد الأضحى ابتداء من 2 من تموز القادم.
وأشار البيان إلى أن الحجوزات السابقة سيتم إلغاؤها، كما سيسمح للمسافرين باصطحاب الأغراض الشخصية فقط عند العبور.
كما تطرق البيان لموضوع أصحاب الجنسية المزدوجة، وقال إنه سيتم إعادة تفعيل النظام القديم لدخول السوريين الحاملين للجنسية التركية عن طريق معبر جرابلس، وذلك من خلال تقديم طلب لإدارة المعبر من أجل العبور إلى سوريا.
وفي 11 من حزيران، أعلنت إدارة معبر جرابلس أنها ستفتح أبواب المعبر أمام القادمين من تركيا إلى الداخل السوري، بعد نحو 3 أشهر من الإغلاق أمام المدنيين بسبب جائحة كورونا.
وترتبط الشمال السوري المحرر بتركيا عبر مجموعة من المعابر، أبرزها باب الهوى في إدلب، وباب السلامة شمال حلب، وجرابلس شرقها.
ويستخدم معبر جرابلس المقابل لمعبر قرقميش التركي لانتقال والأفراد وشاحنات البضائع، وتشرف الحكومة السورية المؤقتة على إدارة نشاطاته.
وفي 15 من حزيران الحالي، قال مدير مكتب العلاقات العامة والإعلام في معبر باب الهوى مازن علوش لراديو الكل إن حركة المسافرين بين سوريا وتركيا عبر المعبر استؤنفت وفق معايير محددة.
وحول إجازة العيد، قال علوش إنه لم يتضح إلى الآن فيما إذا سيسمح للمقيمين في تركيا بعبور المعبر لقضاء إجازة العيد أم لا، مشيراً إلى أن ذلك القرار مرتبط بالسيطرة على فيروس كورونا من قبل الحكومة التركية.
وتسمح تركيا للاجئين السوريين على أراضيها بزيارة مدنهم وبلداتهم خلال إجازات عيدي الفطر والأضحى من كل عام، إلا أنها علقت تلك العملية خلال إجازة عيد الفطر الماضي، بسبب مخاوف من تفشي فيروس كورونا.
ويبلغ عدد اللاجئين السوريين المسجلين على الأراضي التركية، 3 ملايين و610 آلاف، بحسب آخر إحصائية لوزارة الداخلية التركية، يقيمون بولايات مختلفة، من أبرزها: اسطنبول وغازي عينتاب وأورفا وهاتاي.
