تحرير الشام” تكشف أسباب ما أسمته “توقيف” “أبو مالك التلي”
نشرت ما تسمى “لجنة المتابعة المركزية” في “هيئة تحرير الشام” اليوم الاثنين، بياناً، تحدثت فيه عن قضية ما أسمته “توقيف” “أبو مالك التلي” الذي شكل مع عدد من الفصائل المقاتلة في إدلب، غرفة عمليات “فاثبتوا”.
وسمت اللجنة في بيانها، حجز “تحرير الشام” على “أبو مالك التلي” (جمال زينية)، “توقيفاً” لتجنب “المزيد من التفرقة والشقاق”، وقالت إن “تحرير الشام” حذرته سابقاً “من تشكيل أي فصيل خاص، حتى فعل ذلك، فوجب تقديمه للمحاسبة على الأعمال التي تسبب بها في إثارة البلبلة وشق الصف وتشجيع التمرد”.
ونفت مداهمة بيت التلي أو تطويقه أو اعتقاله، حيث تحدثت عدة مواقع إعلامية اليوم أن “تحرير الشام” استنفرت عناصرها في مدينة سرمدا وحاصرتها بالكامل من أجل القبض على “التلي”.
وجمال زينية المعروف بـ “أبو مالك التلي” قيادي سابق في “هيئة تحرير الشام” التي تسيطر على مساحات واسعة من محافظة إدلب عسكرياً وإدارياً.
وشغل “التلي” مركز أمير جبهة النصرة (الاسم السابق لتحرير الشام)، في منطقة القلمون الغربي، قبل أن ينتقل إلى محافظة إدلب في 2017 بموجب اتفاق التسوية.
وبحسب “تحرير الشام” يسعى “التلي”، “منذ فترة طويلة للخروج من الجماعة لتشكيل فصيل خاص، وهو قائم أصلا على بعض الملفات التي كلفته بها الجماعة (تحرير الشام)”.
والجمعة في 12 حزيران الجاري، أعلنت خمس تنظيمات مقاتلة في الشمال السوري المحرر، تشكيل غرفة عمليات ضد من أسمتهم “المعتدين”، بمشاركة جميع التنظيمات التي تُكون غرفة عمليات “وحرض المؤمنين”.
وتحمل غرفة العمليات الجديدة بحسب بيانٍ لها، اسم “واثبتوا” وتضم كلاً من “تنسيقية الجهاد” و”تنظيم حراس الدين” و”جبهة أنصار الدين” و”جماعة أنصار الإسلام” و”لواء المقاتلين الأنصار”.
وكان “أبو مالك التلي” أحد المشاركين في تشكيل هذه الغرفة (فاثبتوا)، الأمر الذي دفع “تحرير الشام” فاقدمت على حجزه.
وإلى ساعة كتابة هذا الخبر لم يصدر أي بيان عن غرفة عمليات “فاثبتوا” يعلق على الحادثة.