مزارعو القمح بدير الزور يشتكون من حرائق محاصيلهم الزراعية
تعتبر الزراعة موردًا أساسيًا بالنسبة لمزارعي دير الزور الذين يعتمدون على زراعة القمح والشعير والقطن في سبيل تأمين لقمة عيشهم بحكم أنه لا تتوفر فرص عمل لكثير منهم.
إلا أن المزارعين يشتكون اليوم من الحرائق المتكررة التي تضرب محاصيلهم الزراعية لا سيما القمح وسط صمت الجهات المسؤولة عن هذه الحرائق.
ويقول المزارع أبو نعمان من أهالي أبو خشب شمال غربي دير الزور لراديو الكل، إن الأهالي أصبحوا يخافون على محاصيلهم الزراعية التي وضعوا بها كل ما يملكون من المال والجهد، مضيفاً أنهم يحاولون اليوم حراستها لحمايتها من الحرائق.
في حين يؤكد أبو فاضل أحد المزارعين في بلدة البصيرة شرقي دير الزور أن ظاهرة حرائق المحاصيل الزراعية متواجدة منذ العام الماضي ولم يعرف من الفاعل حتى اليوم، مبيناً أن المسؤولين لم يلقوا أي اهتمام لموضوع الحرائق حتى الآن.
أما محمد العويد مزارع في بلدة الصور شمالي دير الزور يناشد الإدارة الذاتية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية بإيجاد حل لمشكلة حرائق محاصيل القمح التي تسببت بخسائر كبيرة للفلاحين في المنطقة مندداً بالصمت الكبير الذي يتبعه المسؤولون حيال هذه المشكلة.
ويعول الكثير من المزارعين ممن فقدوا محاصيلهم الزراعية بفعل الحرائق على المنظمات الدولية في تقديم دعم أو تعويضهم بسبب خسارتهم كل شيء.
واندلعت الحرائق هذا العام بنحو أكثر من 250 ألف دونم من محاصيل القمح والشعير في شمال شرق سوريا التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية دون معرفة الفاعل أو المتسبب.