اغتيال عنصر من قوات سوريا الديمقراطية شرقي دير الزور
اغتال مجهولون عنصراً من قوات سوريا الديمقراطية، التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري، شرق دير الزور، وذلك في استمرار لهجمات طالت عناصر من تلك القوات رغم العمليات الأمنية والعسكرية التي أعلنتها مؤخراً بمساندة التحالف الدولي.
وقالت مراسلة راديو الكل في دير الزور إن مسلحين مجهولين أطلقوا الرصاص على عنصر من قوات سوريا الديمقراطية، عند المعبر النهري في قرية الجمة بالقرب من قرية درنج شرقي المحافظة، ما أدى لمقتله.
وأضافت المراسلة أن قوات سويا الديمقراطية نفذت حملة تمشيط للبحث عن منفذي الهجوم بعد وصولها إلى مكان مقتل العنصر.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف العنصر قرب قرية الجمة حتى ساعة كتابة هذا الخبر.
من جانبها، أفادت شبكة فرات بوست الإخبارية بمقتل العنصر، وأوضحت أن مجهولين نصبوا له كيمناً، دون أن تشير إلى الجهة التي تقف وراء ذلك الهجوم.
وتصاعدت خلال الأيام الماضية عمليات الاغتيال ضد عناصر ينتمون لقوات سوريا الديمقراطية، رغم القبضة الأمنية التي تفرضها تلك القوات في ريف دير الزور الشرقي.
ويوم أمس الإثنين، قُتل عنصران من قوات سوريا الديمقراطية وأصيب آخرون بجروح، عقب استهداف مسلحين مجهولين سيارة تقلهم في بلدة البصيرة شرقي دير الزور.
كما اغتال مجهولون يوم أمس رئيس بلدية الطيانة، بعد أن أطلقوا عليه الرصاص في مكتبه أمام أعين الموظفين، قبل أن ينسحبوا من المكان بواسطة دراجات نارية.
ويوم الأحد الماضي، قتل عنصران وأصيب ثالث من قوات سوريا الديمقراطية إثر انفجار عبوة ناسفة على حاجز بلدة السوسة شرقي دير الزور، وذلك بعد يوم من اغتيال عنصر في صفوفها على يد مجهولين في بلدة الجزرة غربي المحافظة.
وفي الأثناء، اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية ستة مدنيين بينهم طفل في بلدة الشحيل شرق دير الزور، وذلك بعد اعتقالها عدة شبان أمس في بلدتي الكشكية والباغوز شرقي دير الزور.
وتتهم قوات سوريا الديمقراطية تنظيم داعش بالوقوف خلف تنفيذ هذه الهجمات والاغتيالات في مناطق سيطرتها بين الحين والآخر.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية أعلنت الأربعاء الماضي انتهاء المرحلة الأولى من حملة “ردع الإرهاب” لملاحقة خلايا داعش شمال شرقي سوريا قرب الحدود العراقية، والتي استمرت نحو أسبوع.