ثالث عملية اغتيال تستهدف عناصر “سوريا الديمقراطية” بدير الزور خلال أيام
اغتال مجهولون اليوم الاثنين، عنصرين من قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- بهجوم في ريف دير الزور، هو الثالث من نوعه خلال 3 أيام، ضمن حالة الفلتان الأمني التي تضرب مناطق سيطرة تلك القوات.
وقالت مراسلة راديو الكل في دير الزور، إن مسلحين مجهولين استهدفوا بالرصاص سيارة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية قرب حاجز عسكري في بلدة البصيرة شرقي دير الزور، ما أدى إلى مقتل قيادي وعنصر وإصابة آخرين من تلك القوات.
ولم تتبنَ أي جهة مسؤوليتها عن الحادثة حتى ساعة كتابة هذا الخبر، في وقت تنشط فيه عمليات الاغتيال بعموم مناطق دير الزور الخاضعة لسيطرة “سوريا الديمقراطية”.
وأمس الأحد، قتل عنصران وأصيب ثالث من قوات سورريا الديمقراطية إثر انفجار عبوة ناسفة على حاجز بلدة السوسة شرقي دير الزور، وذلك بعد يوم من اغتيال عنصر في صفوفها على يد مجهولين في بلدة الجزرة غربي المحافظة.
وتتهم قوات سوريا الديمقراطية تنظيم داعش بالوقوف خلف تنفيذ هذه الاستهدافات والاغتيالات في مناطق سيطرتها بين الحين والآخر.
والأربعاء الماضي، أعلنت “سوريا الديمقراطية” انتهاء المرحلة الأولى من حملة “ردع الإرهاب” لملاحقة خلايا داعش شمال شرقي سوريا قرب الحدود العراقية، والتي استمرت نحو أسبوع.
وتتزامن حالة الفلتان الأمني تلك، مع خروج مظاهرات بعدة مناطق تطالب قوات سوريا الديمقراطية بتحسين الواقع المعيشي، في ظل انهيار الليرة السورية مؤخراً أمام الدولار الأمريكي إلى مستويات قياسية.