الحكومة المؤقتة تكشف أسعار شراء القمح والشعير في منطقة “نبع السلام”
الحكومة المؤقتة: مكتب الحبوب التركي سيبدأ بشراء المحاصيل قريباً
يعتزم مكتب الحبوب التركي شراء القمح والشعير من المزارعين في مناطق عملية نبع السلام شرق نهر الفرات بالليرة التركية.
وقالت الحكومة السورية المؤقتة عبر موقعها على الإنترنت إن المدير العام لمؤسسة الحبوب المهندس حسان المحمد حضر الاجتماع الذي عقدته الحكومة التركية في ولاية شانلي أورفا بخصوص تسويق محصول القمح والشعير في منطقة نبع السلام.
وقال المحمد إنه خلال الاجتماع تم وضع دراسة حُدد بموجبها سعر طن القمح بـ 1300 ليرة تركية والشعير بـ 1000 ليرة تركية للطن.
وأضاف أن الاجتماع تم بحضور ممثلين عن المجالس المحلية ومكتب الحبوب التركي في منطقة نبع السلام إضافة إلى المؤسسة العامة للحبوب التابعة للحكومة.
كما أشار إلى أن مكتب الحبوب التركي سوف يبدأ بشراء القمح والشعير بأقرب وقت ممكن من المزارعين، غير أنه لم يذكر تاريخاً محدداً لذلك.
وتسيطر على منطقة “نبع السلام” فصائل من الجيش الوطني، وتضم مدن وبلدات في محافظتي الرقة والحسكة، أبرزها تل أبيض ورأس العين.
وفي 3 من حزيران الجاري، أصدرت وزارة المالية والاقتصاد في الحكومة السورية المؤقتة قراراً حددت بموجبه المؤسسة العامة للحبوب أسعار القمح القاسي والطري.
وحددت المؤسسة سعر القمح القاسي بـ 220 دولاراً للطن الواحد من الدرجة الأولى، فيما حددت سعر القمح الطري 210 دولار للطن الواحد من الدرجة الأولى.
وشهدت أسعار القمح خلال الأيام الماضية تنافساً بين قوى السيطرة، ولاسيما عقب إعلان حكومة النظام عزمها استجرار كامل المحصول.
وقرر ما يعرف بـ”الإدارة الذاتية” أمس تعديل سعر شراء القمح من المزارعين ليكون بما يعادل 17 سنتاً من الدولار الأمريكي للكيلو غرام الواحد، بعد أن حددته في وقت سابق بـ 315 ليرة سورية.
في حين أعلنت حكومة النظام رفع سعر شراء محصول القمح من الفلاحين للموسم الحالي من 225 ليرة سورية إلى 400 ليرة للكيلوغرام الواحد.
جدير بالذكر أن مساحات واسعة من الأراضي الزراعية في كافة ارجاء سوريا تعرضت خلال الأسابيع الماضية لحرائق ألحقت خسائر مادية بالمزارعين.