عبوة ناسفة تقتل مدنياً وتصيب آخر شرقي دير الزور
قُتل مدني وأصيب آخر، اليوم الخميس، إثر انفجار عبوة ناسفة شرقي دير الزور، وذلك ضمن حالة الفلتان الأمني التي تضرب عموم المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري.
وقالت مراسلة راديو الكل في دير الزور، إن عبوة ناسفة انفجرت صباح اليوم في بلدة هجين بريف المحافظة الشرقي، ما أسفر عن مقتل مدني وإصابة آخر. فيما لم تتبنَ أية جهة مسؤوليتها عن الاستهداف حتى ساعة إعداد هذا الخبر.
ويأتي انفجار العبوة الناسفة في هجين، بعد يوم من اغتيال عنصرين من قوات سوريا الديمقراطية بعبوة ناسفة استهدفت سيارتهما عند مدخل بلدة الكسرة شرقي دير الزور أيضاً.
وتتهم قوات سوريا الديمقراطية تنظيم داعش بالوقوف خلف تنفيذ هذه الاستهدافات والاغتيالات في مناطق سيطرتها شمال شرقي سوريا بين الحين والآخر.
وأمس الأربعاء، أعلنت “سوريا الديمقراطية” انتهاء المرحلة الأولى من حملة “ردع الإرهاب” لملاحقة خلايا داعش شمال شرقي سوريا قرب الحدود العراقية، والتي استمرت نحو أسبوع.
وبحسب تلك القوات، فإن الحملة التي انطلقت في الرابع من حزيران الحالي بمشاركة التحالف الدولي، داهمت 56 موقعاً وألقت القبض على 110 عناصر تتهمهم بالانتماء والتعامل مع تنظيم داعش.
وسيطرت قوات سوريا الديمقراطية على أرياف دير الزور الواقعة على الضفة الشرقية من نهر الفرات بعد معارك مع تنظيم داعش بين عام 2017 و2018، و تشهد المنطقة تردياً في الواقع المعيشي، وانفلاتاً أمنياً وانتشاراً لخلايا داعش.
وخلال الأيام القليلة الماضية، خرجت مظاهرات في عدة مدن بدير الزور، طالبت بإسقاط النظام، ونددت بتردي الوضع الاقتصادي وعجز قوات سوريا الديمقراطية عن تأمين احتياجات الناس، في الوقت الذي ارتفعت فيه الأسعار بشكل جنوني بعد الانهيارات التاريخية لليرة السورية أمام الدولار الأمريكي.
دير الزور – راديو الكل