في ظل أزمة معيشية خانقة.. سكان في إدلب يشتكون من أسعار الخضار
يشتكي سكان في محافظة إدلب من ارتفاع أسعار بعض أصناف الخضار، نتيجة تذبذب سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الليرة السورية، وسط أزمة اقتصادية ومعيشية يعيشوها الأهالي وندرة في فرص العمل.
ويقول أبو عبدو أحد سكان ريف إدلب الغربي لراديو الكل، إنه عاجز عن شراء الخضروات رغم أنها من متطلبات الحياة الأساسية، بسبب ارتفاع أسعارها وقلة مردوده الشهري، مضيفاً أن جميع الأسعار مختلفة بين محال وأخر لعدم وجود رقابة على الأسواق.
في حين يؤكد محمد أحد النازحين في مدينة معرة مصرين شمالي إدلب، أنه بسبب ارتفاع سعر الدولار لا يستطيع تأمين كافة احتياجاته من الخضروات وغيرها من المواد الضرورية، مطالباً بعدة حلول أهمها دعم المزارعين.
أما عصام أحد النازحين في منطقة سرمدا شمالي إدلب، يلجأ إلى التقنين في شراء الخضار ويعتمد على الضروري منها ولكن بكمية قليلة جداً، بينما يبين حسن أن الخضار هي الحاجة الوحيدة التي يقدر الأهالي على شرائها بعد إغلاق المعابر مع النظام وعدم تصديرها وهذا يساهم في انخفاض أسعارها.
بدوره يوضح بائع الخضار في مدينة معرة مصرين شمالي إدلب لراديو الكل، أن هناك ارتفاع في أسعار الخضار والفواكه بالتزامن مع ارتفاع سعر صرف الدولار ما أدى إلى ضعف الإقبال عليها، مشيراً إلى أن سعر الكيلو الواحد من البطاطا 400 ليرة سورية، والبندورة ألف ليرة والخيار 600 ليرة سورية.
وتتضاعف معاناة الأهالي في الشمال السوري المحرر بعد ارتفاع الأسعار الجنوني، حيث يعيش الكثير منهم تحت خط الفقر دون وجود مصدر رزق ودخل مادي يؤمن احتياجاتهم.