النظام: غارات جوية إسرائيلية تستهدف موقعاً عسكرياً في مصياف
مصدر عسكري لسانا تحدث عن أضرار مادية دون كشف طبيعة الموقع المستهدف
قالت وكالة سانا إن دفاعات النظام تصدت، مساء أمس الخميس، لقصف إسرائيلي استهدف أحد المواقع العسكرية التابعة للنظام في محيط مصياف بريف محافظة حماة، ما أحدث أضراراً مادية.
وأضافت الوكالة نقلاً عن مصدر عسكري، أن “الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف بالصورايخ من الأراضي اللبنانية الموقع العسكري في مصياف، حيث أسقطت وسائط الدفاع الجوي عدداً من هذه الصواريخ”.
واكتفى المصدر العسكري، الذي لم تذكر الوكالة اسمه، بالقول إن الأضرار كانت مادية ولم تقع أضرار بشرية، كما أنه لم يتم تحديد طبيعة الموقع المستهدف.
مراسل راديو الكل في حماة قال إن الغارات أمس استهدفت معامل الدفاع في محيط مصياف دون معرفة حجم الأضرار، مشيراً إلى أن هذا القصف هو الثالث بمنطقة مصياف خلال عام.
الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام قالت مساء أمس، إن سرباً من الطائرات الإسرائيلية حلق على علو منخفض في سماء اقضية جبيل و كسروان والمتن.
كما بث ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً مساء أمس أثناء حديث النظام عن الغارات الإسرائيلية، وقالوا إنه التقط من الأراضي اللبنانية لغاراتٍ إسرائيلية على سوريا.
ولم يصدر أي تعليق إسرائيلي على ما تحدثت عنه “سانا” حتى الآن، وهو ما اعتادت عليه إسرائيل في الاستهدافات السابقة لمواقع النظام ومليشياته.
وهذه ليست المرّة الأولى التي تكون فيها مواقع النظام هدفاً لضربات جوية، حيث يتكرر ذلك بين الحين والآخر ويستهدف إلى جانب النظام مواقع لإيران وميليشياتها على كامل الجغرافية السورية حيث تنسب بعض الغارات لإسرائيل وأخرى مجهولة.
في 5 أيار الماضي، تحدثت “سانا”، أن وسائط الدفاع الجوي التابع للنظام تصدت لهجوم إسرائيلي استهدف مركز البحوث في منطقة السفيرة بريف حلب الجنوبي.
وفي 30 آذار قصفت مروحيات إسرائيلية بعدة صواريخ من أجواء الجولان السوري المحتل مواقع في المنطقة الجنوبية.
وفي 27 آذار ذاته تحدثت وسائل إعلام النظام عن أن الدفاعات الجوية تصدت لقصف جوي إسرائيلي استهدف محيط العاصمة دمشق.
وفي 18 أيار الماضي، دعا وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، نفتالي بينيت، لاستمرار قصف المواقع الإيرانية في سوريا لأن “الضربات الإسرائيلية أجبرتها على بدء الانسحاب”، منوهاً إلى أن تخفيف القصف قد يوقف الانسحاب الإيراني.