نازحون في إدلب يعانون من قلة الدعم ويحتاجون لأبسط مقومات المعيشة
يعاني النازحون في مخيمات إدلب في هذه الأيام، أوضاعاً معيشية صعبة للغاية، علاوةً على عدم وجود النقاط الطبية وقلة المساعدات بكافة أشكالها، رغم المناشدات المتكررة للمنظمات الإنسانية والإغاثية ولكن دون أي استجابة.
ويقول أحمد من مخيم تجمع الزيتون شمالي إدلب لراديو الكل، إن المخيم يبعد عن الطريق العام مسافة واحد كيلو متر، مضيفاً أن المخيم لا تصله أي مساعدات بسبب بعده، في حين باقي المخيمات القريبة من الطريق يصلهم كل شيء ووضعهم جيد من جميع النواحي.
في حين تبين فاطمة نازحة في مخيم عدوان لراديو الكل، إنّ وضع الأهالي مزرٍ وبحاجة ماسة لنقطة طبية إذ إن أقرب نقطة طبية هي في إدلب المدينة وتبعد عن المخيم نحو 15 كيلومتراً، وهذا يحتاج لأجور نقل كبيرة، بالإضافة لحاجتهم لمادة حليب الأطفال.
أما طارق النازح في مخيم “الأمل 2” غربي إدلب، فيؤكد أن النازحين بحاجة لخيام وكتل حمامات، مطالباً المنظمات الإنسانية بمد يد العون للأهالي، بينما يشتكي محمد سطام من المخيم أيضاً من عدم توزيع الجهات المسؤولة سلال غذائية ومساعدات مالية تمكن الأهالي من شراء أبسط حاجاتهم الضرورية.
بدوره، يؤكد مدير مخيم أرض القائم شمالي إدلب أبو طالب لراديو الكل، أن النازحين بحاجة بالدرجة الأولى لخيام وبعض الخدمات التي لا تتوفر في المخيم.
من جهته يبين مدير مخيمات المحطة غربي إدلب أبو العباس، أن الأهالي بحاجة ماسة لأبسط مقومات الحياة من مساعدات وخدمات بكافة أنواعها، منوهاً أنهم لم يتلقوا أي دعم من قبل المنظمات الإنسانية.
وزاد ارتفاع سعر صرف الدولار وغلاء المعيشة من معاناة النازحين في ظل ندرة فرص العمل والتخوف من انتشار فيروس كورونا وقلة استجابة المنظمات الإنسانية لكثير من المخيمات في الشمال السوري المحرر.