إصابات بين عناصر الجبهة الوطنية للتحرير والجيش التركي غربي إدلب
أصيب عدد من عناصر “الجبهة الوطنية للتحرير” (التابعة للجيش الوطني السوري)، وعناصر من الجيش التركي بجروح، اليوم الأربعاء جراء انفجار مجهول السبب قرب قرية الغسانية على الطريق الدولي “M4” غربي إدلب.
ووفقاً لمراسل راديو الكل في إدلب وقع الانفجار ظهر اليوم بمحاذاة الطريق الدولي “M4” أثناء مرور سيارات عسكرية تركية وأخرى للجبهة الوطنية التحرير، ما أدى لجرح 3 عناصر من الأخيرة، وعنصر من الجيش التركي (على الأقل).
وبين مراسلنا أن مروحياتٍ تركية حلقت بالمنطقة عقب الانفجار مرجحاً أنها عملت على إسعاف الجرحى.
وقبل وقوع الانفجار حلقت طائرات حربية روسية بشكل مكثف في سماء محافظة إدلب الواقعة ضمن اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين تركيا وروسيا في موسكو بالخامس من آذار الماضي بحسب مراسلنا.
ولم يصدر أي تعليق من الجانب التركي أو الجبهة الوطنية للتحرير عن سبب الانفجار أو عن حجم الخسائر البشرية حتى الآن، في حين بث ناشطون على مواقع التواصل اجتماعي مقطعاً مصوراً أظهر انفجاراً كبيراً تسبب بدخان كثيف بالقرب من الطريق الدولي قرب قرية الغسانية.
توصلت تركيا وروسيا، في 5 آذار الماضي، لاتفاق وقف إطلاق النار في إدلب، وإنشاء “ممر آمن” على الطريق الدولي “M4” وتسيير دوريات مشتركة.
وقبل أيام أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، بذل بلاده الجهود لتأمين وقف إطلاق نار دائم في منطقة إدلب، ضمن إطار الاتفاقية المبرمة بين أنقرة وموسكو في آذار الماضي.
وأشار الوزير التركي، إلى أنه في أعقاب الاتفاقية المبرمة بين أنقرة وموسكو، عاد قرابة 300 ألف سوري إلى مناطقهم التي نزحوا منها في إدلب.
وبداية أيار الحالي هدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من أن بلاده، ستستخدم القوة في سوريا ضد النظام والتنظيمات الإرهابية وكذلك ستتخذ خطوات جديدة حسب التطورات.
وأكد أردوغان أردوغان إنه و”في حال لم تتمكن الدول التي تكفلت بضبط التنظيمات الإرهابية والنظام، فإن تركيا ستلجأ إلى القوة لفعل ذلك”.